تفقد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الأربعاء، الأعمال الإنشائية التى تجرى بالمتحف الكبير واستعرض طرق العرض المتحفي لقاعات المتحف ومنها المكان المخصص لأبرز القطع الخاصة بكبار الملوك الفراعنة والآلهة وكبار الشخصيات بالمتحف المصري الكبير والذي يطلق عليه «سلم المجد». وناقش الوزير خلال تفقده للإنشاءات  طرق العرض المتحفي الخاصة بالفرعون الذهبي توت عنخ آمون وقاعة المنطقة الثالثة الخاصة بالعرض المتحفي للعصور المصرية القديمة المتتابعة، وأسلوب العرض المتحفي لقاعة مركب خوفو والتي سيتم نقلها من منطقة آثار الهرم لتعرض داخل المتحف بعد الانتهاء من تشييده. وأشار وزير الآثار إلى أن مبنى المتحف بدأت ملامحه في الظهور منذ أن بدأ العمل الفعلي للإنشاءات في مارس الماضي، حيث تم وضع الأساسات فوق 160 ألف متر مربع في قلب المساحة الإجمالية للمتحف وملحقاته والتي تبلغ 117 فدانًا. وأوضح إبراهيم أن وزارة الآثار في سباق مع الزمن لإتمام المتحف بالكامل في أغسطس عام 2015 ليتسع لـ 100 ألف قطعة أثرية تعكس عظمة حضارة مصر على مر العصور التاريخية في عرض متحفي مبهر في أكبر متحف في العالم يمثل مشروع مصر الثقافي والحضاري للقرن الحادي والعشرين.