نظم محمد ابن سودة، رئيس جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة بمدينة فاس المغربية عملية إعذار جماعي استفاد منها 350 طفلًا من المقيمين بالمدارس القرآنية التابعة للجمعية، واعتبر محمد ابن سودة، الرئيس المؤسس للجمعية حسب بيان تلقته "المغرب اليوم"، الختان خطوة هامة في حياة أي طفل مسلم والتزام ديني وعرفي يحتاج إلى وسائل وإمكانيات في عصرنا الحالي وأوضح أن جمال هذه المناسبة في الاحتفال بالشباب من خلال احترام العادات والقيم المغربية والإسلامية. وأكد ابن سودة أن مساعدة الأسر الفقيرة لأداء هذه التقاليد هو واجب اجتماعي تفرضه التعاليم الدينية ما يعطي للجمعية شحنة قوية للعودة إلى المهام التعليمية والدينية التي تحرص على الإلتزام بها. وأشار محمد ابن سودة إلى أن النهوض بالمجال الفكري والتربوي والاجتماعي للشباب في المغرب وتوسيع نطاق التربية الأخلاقية والمدنية يفرض لزامًا المشاركة في بناء مرافق الاستقبال من أجل تحسين ظروف عيش الأسر المعوزة والتخفيف من معاناتها. ويذكر أن جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة منذ تأسيسها سنة 1985 وضعت نصب أعينها مهمة بناء وتطوير التعليم الأولي قبل سن التمدرس من خلال توفير مجانيته بالنسبة للفقراء والمعوزين من أجل إدماج الأطفال المحتاجين في النظام المدرسي لهذا الغرض أنشأت الجمعية مقرات لها بعدد من المدن المغربية منها فاس، طنجة، تطوان، شفشاون، المضيق، واد لاو، أغادير، العيون، الجديدة ومراكش