الملكة رانيا العبدالله

شاركت الملكة رانيا العبدالله, اليوم الأربعاء. مركز إيمان للتعليم المبكر في احتفاله بالذكرى العشرين على تأسيسه إيمانًا منها بأهمية التعليم المبكر واعتبارها أهم استثمار بالطفل.
واستمعت الملكة إلى محاضرة ألقتها أستاذة علم النفس والتربية في جامعة ستانفورد الأميركية الدكتورة مادلين لفين تحت عنوان "التربية الوالدية والمدرسية في القرن الحادي والعشرين".
وأكدت الدكتورة مادلين صاحبة برنامج تحديات النجاح ومؤلفة العديد من الكتب في مجال التربية على أهمية تحديث التربية وأساليبها بقصد تمكين الطلاب من مواجهة تحديات العمل في المستقبل ومعالجة مواطن الخلل في منتجات العملية التربوية والتي قد ينتج عنها بعض الآفات كاستخدام المخدرات والغش والعنف والانتحار وغيرها.
وفي كلمة لها أشادت هدى المعشر، بجهود الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في تحديث التعليم وتطويره, مستنكرة أن الملكة كانت السباقة في إطلاق استراتيجية وطنية للتعليم المبكر هي الأولى من نوعها في العالم العربي، مشيرة إلى المبادرات التعليمية التي أطلقتها جلالتها كإنشاء معهد الملكة رانيا لتدريب المعلمين وجائزة المعلم المتميز والمدير المتميز ومدرستي، وإطلاق منصة إدراك غير الربحية للمساقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر "موكس" باللغة العربية.
كما استمعت الملكة إلى شرح بشأن البرامج التي ينفذها مركز إيمان للتعليم المبكر ومنها برنامج تحديات النجاح الذي يزود الأسر والمدارس بأدوات عملية لتربية الأبناء بطريقة صحية.
 وحضر الاحتفال الأستاذ في جامعة فاندربيلت وصاحب مبادرة Pyramid + روبرت كورس، وعدد كبير من مدراء المدارس الخاصة والحكومية والأساتذة والتربويون وذوي الطلبة ورؤساء وممثلي مؤسسات غير حكومية تعمل في مجال التعليم.
وقدمت مسؤولة البرامج في مركز إيمان لانا المعشر هدية رمزية إلى الملكة تعبيراً عن شكر المركز لرعايتها هذا الحفل وللدور الكبير الذي تقوم به من أجل الطالب والمعلم والمدرسة في الأردن.
يذكر أن مركز إيمان للتعليم المبكر تأسس عام 1994 للأطفال من عمر 2-4 سنوات، وسيتم العمل خلال الأشهر القليلة المقبلة على استكمال تدريب المعلمات وأهالي الطلاب في مجالات التربية والتعليم المبكر والذي بدء العمل به في مركز إيمان منذ عامين تقريباً.