نائب الأمير القطري الشيخ عبدالله بن حمد آل ثان

تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد تفضل الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صباح اليوم الاثنين بتكريم المتفوقين بيوم التميز العلمي في دورته الثامنة لعام 2014-2015 والذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة .

حضر الحفل الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين عن التعليم في الدولة وأولياء أمور الطلبة المكرمين في الحفل .

وفي بداية الحفل، تليت آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة التميز العلمي كلمة تقدم فهيا بجزيل الشكر إلى  نائب الأمير على حضوره وتشريفه للحفل ، مؤكدا أنه انطلاقا من مبادئ سامية جاءت الرؤية الإستشراقية لقيادتنا الرشيدة والتي جسدتها رؤية قطر 2030 وتأكيد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أكثر من مناسبة على الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي وبناء العنصر البشري المتمثل في الإنسان القطري باعتبار أن هذا هو التحدي الحقيقي لبناء مجتمع المعرفة ، مشيرا إلى،أن هذه الرؤية ستظل مصدر إلهامنا ودستورنا للمضي قدما في تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية الخاصة بأبنائنا لتحصيل العلم والمعرفة حتى نرسخ لدولتنا مكانة لائقة بين الدول المتقدمة.

وأكد على،أن الاحتفال بيوم التميز العلمي وتكريم نائب الأمير للطلاب المتميزين يعني لهم الكثير فهو يعزز حرصهم على التفوق والتميز وعلى البحث والتفكير الإبداعي ويجعلهم أكثر وعياً وأشد حماساً للتنافس في محافل العلم العالمية ، مشيرا إلى أن الحرص على الاحتفال السنوي باليوم العلمي كان محركاً ودافعا ًلمشاركة المزيد من المشاركين حيث تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين واستحداث فئات جديدة شملت جميع فئات التعليم العام والجامعي إضافة إلى جائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية.

وأشار سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي إلى، أن رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء استطاع المجلس الأعلى للتعليم أن يوفر مناخاً علمياً بناءً وبرامج ومناهج ومقررات علمية ركزت على بناء شخصية الطالب وتنمية شعوره بالمسؤولية وتعزيز الإنتماء الواعي والمواطنة في نفسه وتهيئة فرص التفكير والتنافس الشريف والتفوق والتميز والإبداع له ، الأمر الذي يدفعه إلى المساهمة البناءة في خدمة وطنه وبناء نهضته الشاملة.

 من جهتها ، القت الدكتورة نور علي سلطان العلي المعاضيد كلمة نيابة عن الطلبة المتميزين أكدت فيها على،أن الرعاية الكريمةَ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذا الاحتفال وتشريف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير للحفل له رمزيته ودلالته ومعانيه السامية ويدل على مدى اهتمام القيادة بمنظومة التعليم .. وبتربية النشء وإعداده للمستقبل .. مشددة على أنه وسام يضعه الطلاب على صدورهم .. وشرف عظيم يتفاخرون به .. مما يحتم عليهم الإسهام في بناء الوطن ودعم تقدمه.

وأوضحت،أن دولة قطر أصبحت بتوفيق الله، ثم بقيادتها الحكيمة رائدة  التميز،بل تفوقت على كثير من الدول المتقدمة وتبوأَت مواقع عالميةً رائدة أكدتها التقارير العالميةُ مثل تقرير التنمية البشرية وتقرير التنافسية، وذلك لتَمَيُّزهَا في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والثقافة والرياضة والسياحة، وفي إحياء الفن والتراث الإسلامي، وفي المجال  الدبلوماسيّ وفض المنازعات وبناء السلام واستدامته على المستوى الإقليميّ والدوليّ ، وفي مجال العمل الإنساني والاجتماعيّ-  إذ وصلت أياديهَا الخيرة  لمشارق الأرض ومغاربها .

وشددت على،أن النجاح  في التعليم والتنمية لن يُقاسَ بعدَ اليوم بما نستثمره في هذه المجالات،  بل يُقاس بنوعية المخرجات المتميزة لمؤسساتنا التعليمية وإسهامها الفاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية .. معاهدة على تحويل المعارف إلى منتجات نافعة لوطننا و أُمتنا ، وبراءات اختراع عالمية وسلوك وثقافة يومية تدَعّمُ الإنتاجَ القطريَّ وتميز الإنسان القطري.
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المتميزين .

قنا