أقامت لجنة "مهندسون من أجل القدس " في نقابة المهندسين الأردنيين حفل تكريمي للصحفي الكاريكاتيري الحر ناصر الجعفري الحاصل على المرتبة الثالثة بجائزة الأمم المتحدة للكاريكاتيرعن أفضل كاريكاتير سياسي للعام 2012 . جاء تكريم الفنان الجعفري من قبل نقابة المهندسين لما قدمه من مواقف مشرفه وبطوليه  بسبب رفضه لاستلام جائزة الامم المتحدة للكاريكاتيرواعتذاره عن قبول الجائزة من ممولها فنان الكاركاتير الصهيوني رعنان لوري الذي عمل قبل حصوله على الجنسية الأمريكية كضابط احتياط في جيش الاحتلال الصهيوني. حيث رعى التكريم رئيس اتحاد المهندسين العرب/ نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله عبيدات . وافتتح الحفل المهندس بدر ناصر رئيس لجنة "مهندسون من اجل القدس ". حيث قدم موجزعن دورالجعفري المتميز ومواقفه العروبية المشرفة تجاه مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم ، كما قدم راعي الحفل كلمة تحدث بها عن دورالنقابة في رعاية الدور الثقافي معتبرا الجعفري نموذج مشرف في تمثيل ارادة الامة الحقيقي ونبراس لها في مواجة العدوالصهيوني مستدل بكلامه على هذا الموقف الحقيقي الذي يعيد صياغة الصراع العربي الاسرائيلي .  مؤكد على أن التاريخ سيسجل بطولته في هذا الموقف الحر. من جانبه تحدث الجعفري عن تفاصيل الجائزة وأهميتها لفن الكاريكاتيرفي العالم وعن مراحل الجائزة و كيفية اكتشافه لتمويل الفنان رعنان لهذه الجائزة التي امتازت بطابع مختلف المتمثله بلجنة التحكيم التي ضمت 25 سفيرا من العالم وشخصيات أخرى مرموقة حاصلة على جائزة نوبل. وفي نهائية الحفل قام عبيدات بتقديم درع للجعفري تكريما لجهوده الوطنية الحره. يذكر إن الجعفري يعتبر أول رسام كاريكاتير أردني يفوز بجائزة الأمم المتحدة للكاريكاتير السياسي.  الكاريكاتير الذي حصد المرتبة الثالثة  صور الرئيس السوري بشار الأسد كطبيب عيون يشير للمشاهد بعصاه على لوحة الفحص الطبي مستبدلا الشارات الطبية بمسدسات .يشار إلى أن الجعفري نال عدة جوائز منها، جائزة الدولة التشجيعية 2006، وجائزة الحسين للإبداع الصحفي، وجائزة دبي للصحافة للكاريكاتير العام 2008، والجائزة التقديرية لمسابقة إيران الدولية للعام 2006، بالإضافة إلى جائزة يوغسلافيا للكاريكاتير العام 2000.