الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة

قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن وجود أميركا في العراق ليس بهدف “الاستيلاء على نفط أي شخص،” وذلك قبل إقلاعه في أول رحلة إلى العاصمة العراقية بغداد بصفته وزيراً للدفاع.

وأضاف الجنرال المتقاعد ماتيس، الاثنين: “جميعنا في أميركا دفعنا ثمن غازنا ونفطنا دائماً. وأنا واثق أننا سنستمر في فعل ذلك مستقبلاً. نحن لسنا في العراق لنصادر نفط أي أحد.”

وخالفت تصريحات ماتيس، تعليقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المثيرة للجدل، إذ يُذكر أن ترامب قال في يناير/ كانون الثاني الماضي، متحدثاً عن حرب العراق: “كان يجب علينا الاحتفاظ بالنفط. ربما ستكون لدينا فرصة أخرى.” وكرر ترامب تصريحاته في مقابلة بعد أيام على شبكة ABC، قال فيها: “كان يجب علينا أخذ النفط. لو أخذنا النفط لما كان هناك داعش.”

كما قال ترامب إن الولايات المتحدة الأميركية أنفقت تريليونات الدولارات في محاربة تنظيم “داعش”، ولكن كان يمكنها تجنب ذلك إذا أخذ الأمريكيون إمدادات الإرهابيين من النفط. في حين قال النًقاد إن أخذ نفط العراق كان سيكون بمثابة السرقة من الشعب العراقي، ولذلك يعتبر جريمة حرب تنتهك القوانين الدولية.

من جانبها سخرت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة”، خديجة بن قنة من تصريحات “ماتيس”، قائلة: “ماتيس يحلف بالطلاق”.

وقالت “بن قنة” في تغريدة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “ماتيس يحلف بالطلاق