الجزائر - الجزائر اليوم
قالت حركة مجتمع السلم، الأربعاء، إن أي تفكير أو تدبير يعيدنا إلى زمن “الكوطة” وتضخيم النتائج لصالح الجهات المتزلفة للسلطة، أو التي تصنعها هذه الأخيرة بنفسها ستكون عواقبه خطيرة على البلد، وعلى الحكام ذاتهم وأعوانهم قبل غيرهم.
وفي بيان لها، في ختام اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني، في لقائه الأسبوعي، جددت حمس دعوتها أن “يُنهي قانون الانتخابات كل مكامن التلاعب بأصوات الناخبين، وأن يكون مقصده الأعلى حل مشكلة البلد والدولة وليس مشكلة النظام والأشخاص ومراكز النفوذ”.
وأكدت حمس أن “الإرادة السياسية في مؤسسات ومختلف مستويات الدولة هي الضامن الأساسي للانتخابات الحرة والنزيهة”.
وأضافت حركة مجتمع السلم، أن “إنصاف الشباب والعناية بهم يتم بتحقيق التنمية وتوفير مناصب الشغل ورفع مستوى التعليم وخلق فرص التطوير الذاتي للشباب وتحسين ظروفهم المعيشية والعلمية والفكرية والنفسية، وبتأهيلهم العقلاني للقيادة والريادة والمساهمة في التشييد والتطوير”.
قد يهمك ايضا:
الرئيس تبون يرأس اجتماعًا لمجلس الوزراء لبحث مشروع قانون الانتخابات الأحد
" الوزير عبدالباقي بن زيان" إصلاح مناهج التدريس في الطب