الأمير محمد بن نايف

وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي باعتماد توزيع 40 ألف سلة غذائية رمضانية لعام 1438 لصالح الأشقاء المحتاجين من أبناء الشعب الصومالي وذلك بمبلغ 12 مليونا و750 ألف ريال.

وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي سعد السويد، أنه إنفاذاً لاعتماد مشروع السلال الرمضانية تم تعميد مكتب الحملة بسرعة العمل لإنجاز المشروع واستكمال الاستعدادات اللازمة له قبل بداية شهر رمضان، وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد على الوقوف مع الأشقاء في الصومال في محنتهم والاهتمام والعمل على تقديم جميع الحاجات الإغاثية لهم، خصوصاً في مثل هذه المواسم، سائلاً الله أن يجزي الشعب السعودي الذي قدم وما زال يقدم التبرعات لأشقائه من الشعب الصومالي العزيز لينعم بحالة معيشية حسنة.

يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي انطلقت منذ ما يزيد على ست سنوات قدمت العديد من المساعدات للأشقاء من الشعب الصومالي في المجالات الطبية والتعليمية والإغاثية والبنية التحتية، وبلغت (590.411.134) ريالا حتى الآن، وكان آخرها توزيع 25 ألف سلة عاجلة استجابة لوضع الأشقاء هناك.

و اعتمد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خطة الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال شهر رمضان القادم، ووجه الجهات الحكومية المعنية بتوفير كافة متطلبات تنفيذها على أكمل وجه لتعزيز عوامل السلامة والأمن لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار.

وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن ولي العهد يولي اهتماما كبيرا بدعم ومتابعة تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة طوال شهر رمضان لضمان تحقيق أهدافها في توفير أفضل مستويات السلامة للمعتمرين، مشيرا إلى وجود تنسيق كامل مع كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة، والبالغ عددها 20 وزارة وهيئة وجهة حكومية، للاستفادة من إمكانات جميع الجهات المشاركة في حالات الطوارئ في تنفيذ أعمال الإخلاء والإنقاذ والإيواء وخدمات الإسعاف وفق خطط تفصيلية للتعامل مع كل نوع من المخاطر الافتراضية المحتملة، وتحديد دقيق لمهمات الجهات المشاركة، وآليات التنسيق والتعاون فيما بينها في حالات الطوارئ.

وبين أن الخطة العامة للطوارئ بالعاصمة المقدسة هذا العام تضمنت استعدادات كاملة للتعامل مع عدد من المخاطر الافتراضية المرتبطة بتزايد أعداد المعتمرين والزوار والمصلين خلال رمضان والذي يتزامن مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ولاسيما خلال ساعات النهار وأوقات الذروة وذلك على ضوء رصد دقيق وتحليل مستمر لكافة المخاطر المحتملة والمستجدات التي قد تحدث طوال الشهر. وأكد العمرو جاهزية جميع وحدات ومراكز الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وفرق الدعم والإسناد لمواجهة أي طارئ من خلال توفير كل الطاقات والإمكانات والمتطلبات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف.

من جهة أخرى، وإنفاذاً لتوجيهات ولي العهد، أصدر مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج قراراً بترقية 4584 فرداً من مختلف الرتب والتخصصات في مختلف قطاعات الأمن العام؛ منهم 12 فردا من رتبة رقيب أول لرئيس رقباء و615 من وكيل رقيب لرقيب و1397 من عريف لوكيل رقيب و2040 من جندي أول لعريف و484 من جندي لجندي أول.