الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك

احتفى أنصار الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي يقترب من عامه الـ89، اليوم الأحد، به بمشفاه جنوبي القاهرة، فيما واصل محاميه إنهاء إجراءات خروجه.

و توافد عشرات من مؤيدى مبارك، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بعد نحو 30 عاما من الحكم، على مستشفى المعادى العسكري جنوبي العاصمة، للاحتفال بالذكرى الـ27 لتحرير طابا، والاحتفاء بقرب خروجه من مشفاه.

وفي مثل هذا اليوم، 19 مارس/ آذار 1989، رفع مبارك العلم فوق أرض طابا، بعد استعادتها من إسرائيل بالتحكيم الدولي، ليكون ذلك إعلانا مصرياً عن استعادة السيادة الكاملة على شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، التي احتلها إسرائيل عام 1967، واستعادت مصر جزءا منها في حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.

من جانبه، قال فريد الديب، محامي مبارك، في تصريحات صحفية، إنه حصل، على رسالة موجه من محكمة استئناف القاهرة إلى إدارة تنفيذ الأحكام بمديرية أمن القاهرة ومنطقة سجون طرة (جنوبي القاهرة).

وأوضح أن الرسالة تفيد بأن موكله غير مطلوب على ذمة أية قضايا أخرى، مضيفًا أنه "من المقرر أن يرسل الخطاب إلى مستشفى المعادي حتى يتم التصريح بخروج مبارك، باعتباره حر طليق".

وأشار الديب، إلى أن تأخر خروج الرئيس الأسبق من مستشفى المعادي يرجع إلى عدم استقرار وضعه الصحي، لافتًا إلى أن "مبارك متواجد حالياً كمواطن مصري يتلقى العلاج".

ونوه محامي مبارك إلى أنه "من المنتظر أن ينتقل مبارك إلى مسكنه بفيلا هليوبوليس الكائنة بمصر الجديدة (شرقي القاهرة) خلال الأيام القليلة المقبلة، فور تحسن واستقرار وضعه الصحي".

وذكر أنه "تم الانتهاء- تقريبا- من إعداد الغرفة الطبية بمنزل مبارك، والتي تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية حتى تكفل له الرعاية اللازمة".