الدكتور أحمد الزيودي

التقى وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أول من أمس، عدداً من صيادي المنطقة الشرقية، ضمن زيارته الميدانية لجمعيتي الصيادين في كلباء وخور كلباء، للتأكيد على أهمية الثروة السمكية، والحفاظ على استدامتها، وما تمثله مهنة الصيد كإحدى أعرق وأقدم المهن في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وناقش مع أعضاء جمعية الصيادين في كلباء، التحديات التي يواجهونها، وفي مقدمتها نقص الموائل البحرية في منطقة الساحل الشرقي، التي تتسبب في انخفاض كمية الأسماك التي يمكنهم صيدها، واحتياجهم إلى تطوير المرسى الموجود حالياً.

واطلع على مبنى الجمعية ومكوناته، واستعرض مع أعضاء الجمعية الضغوط التي تتعرض لها الثروة السمكية المحلية في مكامنها الطبيعية، ودور الوزارة في حمايتها، من خلال إقرار التشريعات التي تهدف إلى تعزيزها، ورفع نسبة مخزون الأسماك في المياه التابعة للدولة.

وشملت الزيارة، الاجتماع بأعضاء جمعية خور كلباء للصيادين، الذين عرضوا احتياجهم إلى تحديث وتطوير عدد من قوانين واشتراطات الصيد في المنطقة، نظراً لاختلاف طبيعة مناطق صيدهم على ساحل عمان عن المناطق المطلة على ساحل الخليج العربي.

ووجه الزيودي مسؤولي الوزارة بإجراء الدراسات اللازمة، لتذليل الصعوبات والتحديات كافة، التي يواجهها الصيادون، ضماناً لقدرتهم على الاستمرار في مزاولة مهنتهم، والتزامهم بالقوانين، بما يحافظ على استدامة الثروة السمكية في الدولة.

وجاءت زيارة الزيودي ضمن سلسلة لقاءاته مع شرائح المجتمع المرتبطة بالوزارة، وذلك في إطار جهود الوزارة في الاطلاع من كثب على سير أعمال صيادي الدولة، والتحديات التي تواجههم، وإيجاد حلول لها. وأعرب الزيودي عن تقديره للدور الفاعل لصيادي الدولة، الذين يسهمون في تنمية الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى حرص الوزارة على متابعة أوضاعهم، باعتبار مهنة الصيد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني.