الإعلامي داود الشريان

كشف الإعلامي داود الشريان عن تفاصيل لقاء ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واصفاً إياه بأسرع الأحاديث المسجلة التي قدمها خلال مسيرته الإعلامية، حيث لم يتخلل الحوار أي إعادة أو توقف.
وأوضح الشريان أن الحوار كان مسجلاً وليس مباشراً لعدة أسباب، أولها أن الأمير محمد بن سلمان لديه العديد من الالتزامات.

وثاني الأسباب هو رغبة الأمير محمد بن سلمان أن يبث الحوار عبر أكثر من قناة، وكذلك ثالثها أنه لا بد من التنسيق مع القنوات لموعد البث الموحد.
وحول اختيار الأمير محمد بن سلمان للبث عبر القناة السعودية وتكون بقية القنوات ناقلة عنها، ذكر الشريان أن ولي ولي العهد كان يرغب أن يطل من خلال الشاشة السعودية ويخاطب المواطن السعودي، وحول وقوع الاختيار عليه ليقدم الحوار قال: "اخترت لأني سعودي وليس لأني أنتمي لقناة معينة".

وأشار الشريان إلى أن الحوار مع الأمير محمد بن سلمان كان سلساً وشعر أن الأمير محمد ملم بمسألة الرؤية بشكل كامل، وهو أفضل من يتحدث عنها.
وقال: "في موضوع اليمن وجدته واثقاً من حسم الحرب لصالح الشرعية، وأنه يحاول ألا تستمر كثيراً ويؤدي ذلك لخسارة الآلاف من القتلى، إلا أنه في الوقت نفسه غير مستعجل، فالوقت في صالح المملكة".

وأضاف أنه لم يكن يحاور الأمير على أن أساس السؤال والجواب، بل كان الحديث يتجه لما تنتهي به الإجابة السابقة، فالترتيب في الأسئلة لم نوله أهمية: "كان هناك أسئلة مجهزة لكنني ألغيتها لأن الأمير أجاب عنها في ثنايا إجابته عن سؤال آخر"، مبيناً أن الحديث انتقل للسياسة بالتدريج فالحديث عن اليمن استدعى الحديث عن إيران لتدخلها باليمن، ومصر جاء الحديث عنها عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة وما كان يدور حولها من أسئلة.

وعن ردود الأفعال بعد اللقاء، قال الشريان: "لست من يحكم على اللقاء بل ما كتب عنها بالصحف ووسائل التواصل الاجتماعي هو الحكم".