زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتقت بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ضمن زيارتها الرسمية إلى مصر.

وقال القس بوليس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن هذه الزيارة تُعبر عن مكانة وأهمية الكنيسة القبطية وهناك تقدير كبير جدا للكنيسة المرقسية من المستشارة الألمانية ميركل، وقدمت المستشارة الألمانية التعازي لمصر وقداسة البابا في شهداء الكنيسة المرقسية.

وتابع «حليم» أن الحديث بين ميركل والبابا تواضروس دار حول نقاط كثيرة ومهمة، حيث تحدث البابا عن الكنيسة القبطية وأهميتها ومكانتها في وسط العالم، وتحدث عن التعليم اللاهوتي ودوره، كما تطرق البابا للعلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر، وأن هناك علاقة جيدة وطيبة تجمع المصريين مسلمين وأقباط، وأن استقرار الوطن شيئ مهم.

وطالب البابا تواضروس الثاني من المستشارة الألمانية أن تساهم ألمانيا في تطوير المنظومة التعليمية في مصر، مؤكدًا أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا نحو المواطنة الكاملة، وأن الكنيسة لا تطلب شيئا لنفسها وأنما تتحدث عن المصريين جميعًا، موضحة أن التعاون بين مصر وألمانيا مستمر، وأنها تساعد في تعزيز السلام في مصر واستقراره.