لي جيه يونغ مع الرئيسة بارك كو-هيه

ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم الأربعاء، أن فريق المدعي المستقل الذي يحقق في فضيحة الفساد الخاصة بالرئيسة "بارك كون-هيه" وصديقتها "تشوي سون- سيل"، يعتزم التحقيق مع نائب رئيس مجلس إدارة شركة سامسونغ للإلكترونيات "لي جيه يونغ"، صباح غدٍ الخميس.

وقرر الفريق استدعاء يونغ، في الساعة 09:30 صباح غد بالتوقيت المحلي (00.30 تغ)، للتحقيق معه كمشتبه به بتقديم رشوة، حسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".

وأول أمس الإثنين، استدعى الفريق، مدير مكتب إستراتيجية المستقبل، لمجموعة سامسونغ، "تشوي جي سونغ"، ونائبه "جانغ تشونغ كي"، لاستجوابهما.

وحسب وكالة يونهاب، يعتقد الفريق أن مجموعة سامسونغ، قدمت الدعم المالي إلى صديقة الرئيسة "تشوي"، استنادا إلى أمر نائب رئيس مجلس إدارة الشركة بذلك، أو موافقته.

ومن جانبها، أوضحت سامسونغ، أنها قدمت الدعم المالي إلى "تشوي"، نتيجة ضغط الرئيسة "بارك" عليها، إلا أن "يونغ" نفى في جلسة الاستماع البرلمانية المنعقدة في ديسمبر/كانون الأول 2016، أي مقابل مرتجى من تقديم الدعم.

وتواجه الرئيسة بارك، تهماً بالتواطؤ مع صديقة مقربة لها ومساعد سابق، للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته "غيون هي" لكنها اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها المقربة.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، سلمت الرئيسة صلاحياتها مؤقتاً إلى رئيس الوزراء "هوانج غيو آن"، بعدما عزلها البرلمان، لكنها تحتفظ بلقب "الرئيسة"، إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية الإقالة البرلمانية.