الشابة السورية يارا خضير

تحولت  الشابة السورية يارا خضير، من طالبة جامعية إلى "ظاهرة" في دمشق، بعد أن قررت أن تطلق لشغفها العنان، وترقص باليه وسط الشارع. قالت يارا إن رقص الباليه بالنسبة لها شغف، يعطيها كل ما تملك من وقت وجهد لإثبات أنه فن راقي"، وعن تجربة الرقص في الشارع تقول، "رأيت في عيون البعض من حولي حالة استغراب مما كنت أقوم به، ورأيت في عيون آخرين حالة رفض وانتقاد، حتى أنني سمعت بعض الكلمات القاسية، كان البعض يضحك، وآخرون يبتسمون بإعجاب، ولكنني رغم ذلك تابعت الرقص، كنت أود أن أوصل الرسالة للناس من مكان قريب منهم بأن الرقص حريّة وفن وأن هذا الاختلاف بيننا شيء جميل".

وترى يارا أن ما قامت به يمكن أن يمثّل دافعًا لكثيرين للتعبير عن أنفسهم، ودعوة للتحرر من قيود المجتمع البالية، موضحة أنها لم تخطط للرقص في الشارع . وتدرس يارا الإعلام كفرع ثان مع دراستها الأساسية "معلم صف"، وتقوم في الوقت الحالي بتشكيل فريق للرقص، كما تدير ناد خاص يحمل اسم "Horizon".

وتصرّ يارا على أن ما قامت به أمر شخصي وتحرر، تتقبل الاختلاف والانتقاد بصدر رحب، وتصمّ أذنها عن الشتائم التي تطالها بين حين وآخر، وتختم حديثها بالتأكيد على أنها ستتابع الرقص أينما يحلو لها.