الليبي عبد الحكيم بلحاج

قرت الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017 المحكمة العليا في بريطانيا حكمها ضد الحكومة في قضية اختطاف الليبي عبد الحكيم بلحاج وتسليمه لحكومة القذافي، مما يسمح له بمقاضاة وزير الخارجية السابق جاك سترو والمخابرات البريطانية.

وقال بالحاج، وهو معارض سابق لنظام القذافي وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، إن الاستخبارات البريطانية الخارجية ("MI6")، التي كان جاك سترو مسؤولا عنها، ساعدت الولايات المتحدة في اختطافه عام 2004 وتسليمه هو وزوجته إلى طرابلس.

ويعني قرار المحكمة العليا أن كبار المسؤولين في ذلك الوقت لا يمكن أن يتمتعوا بحصانة من المحاكمة في مثل هذه القضايا، بذريعة وقوع الجرائم خارج حدود البلاد.

واتهم بلحاج وزوجته الحكومة البريطانية بالسماح لنظام القذافي بتعذيبهما في عام 2004، وزعم بأن الاستخبارات البريطانية تواطأت مع واشنطن في مجال برامج التسليم.

وأشار حقوقيون يقدمون مساعدات لبلحاج إلى أنه تعرض للتعذيب في ليبيا وكذلك في سجن تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في بانكوك.