هديل الشمراني

القضاء على الاكتئاب والقلق ومساعدة الفتيات في الحفاظ على لياقتهن، فوائد استهلت بها "هديل الشمراني"، أول مدربة سعودية لـ"الزومبا"، حديثها عن أهمية ما تقوم به من مهام تدريبية، مؤكدة أنها تلقت تدريبها على يد مؤسس الزومبا الكولومبي بيتو بيراز، عندما كانت تعيش بمدينة ميامي الأميركية، حيث حصلت هناك على رخصة دولية معتمدة لتدريب على الزومبا.

وتصنف الزومبا كمجال رياضي جديد انتشر أخيراً في الوسط النسائي بالسعودية، وأصبح أحد الألعاب والتمارين الرياضية التي تمارس بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية، وهي تعتمد على ممارسة حركات رياضية على أنغام موسيقية لاتينية، فضلاً عن أنها تمارس من قبل مختلف الأعمار سواء الأطفال أو الشابات بل حتى كبار السن، إذ لا تتطلب مستوى لياقة معين.

وقالت الكابتن هديل  إن الزومبا رياضة الجميع، إذ تعد علاجاً صحياً ونفسياً وبدنياً، مشيرة إلى أن الزومبا تسهم في حرق مئات السعرات الحرارية، كما أنها تساعد على القضاء على الاكتئاب والقلق لاعتمادها على حركات إيقاعية والتي تعمل على رفع مستوى هرمون السيروتونين - هرمون السعادة - في الجسم، مما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس وصفاء الذهن.

وأكدت هديل أن الزومبا لا تعد رقصاً بقدر ما تعد حركات رياضية تعمل على تقوية وبناء الجسم، وكونها تعتمد على إيقاعات موسيقية ربطها البعض بالرقص وفضلوا عدم ممارستها، في حين أنها برنامج لياقة بدنية تعتمد على ممارسة حركات رياضية سهلة التطبيق تساعد على تحريك جميع أعضاء الجسم دون الشعور بتشنج أو ضغط زائد على العضلات.

كذلك كشفت عن وجود إقبال كبير من النساء بالسعودية على ممارسة هذه الرياضة، خاصة أنها لا تعتمد على سن معين أو تتطلب قدرة جسدية معينة فيمكن أن يمارسها أي شخص بصرف النظر عن مستوى لياقته، فضلاً على أنها تعتبر رياضة ممتعة ومن يمارسها لا يشعر بالملل: "الكثير من السيدات يقبلن على ممارستها يومياً باهتمام وسعادة، حيث تمكنّ من إخراج الطاقة السلبية التي بداخلهن".