الشرطة الجزائرية

قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن الفتاة، مصورة شريط الفيديو الخادش للحياء، الذي أظهر اعتداء شاب على فتاة وتجريدها من ملابسها بمنطقة "التات" بفرندة في ولاية تيارت، سلمت نفسها لمصالح الأمن الجزائري، الجمعة، بعد تكثيف التحريات بشأنها.

وقدمت الفتاة أمام النيابة العامة لمحكمة فرندة ووضعت رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق بمؤسسة إعادة التربية بعاصمة الولاية تيارت.

وكانت الفتاة "ش"، البالغة من العمر 19 سنة المقيمة ببلدية عين كرمس المجاورة لفرندة، اعتبرت في حالة فرار، إثر تعرف مصالح الأمن على الشاب المعتدي والضحية، قبل أن تصل من خلال التحقيق إلى شابين آخرين كانا رفقته أثناء حادثة تصوير محاولة اغتصاب وتجريد فتاة من ثيابها.

وجرى اعتقال الشاب المعتدي البالغ من العمر 26 سنة ورفيقيه في 16 ديسمبر المنصرم، وتقديمهم أمام قاضي تحقيق محكمة فرندة الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.

وقالت الصحيفة إن "الفيديو القنبلة" قد حقق ملايين المشاهدات فور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.