قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إن بلاده تضع علاقاتها العربية والعالمية واحترام القرارات الدولية في خدمة استعادة الثقة التي هي عنوان الحكومة، لأن لبنان بحاجة لمساعدة جميع أشقائه وأصدقائه في العالم لمواجهة الأزمات وللنهوض باقتصاده وبناه التحتية واطلاق المشاريع الجديدة التي توفر فرص العمل.

وأشار الحريري، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء الجمعة- أن حصانة لبنان تصونها علاقاته الممتازة بالعالم العربي، مؤكدا على أهمية صون العلاقة المميزة مع الدول الشقيقة.

وأضاف أن حماية لبنان واللبنانيين من المخاطر الخارجية تأتي أيضا من السياسة التي ينتهجها الرئيس العماد ميشال عون والحكومة القائمة على احترام المواثيق والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701.

وقال سعد الحريري، إن سياستنا بالاتفاق مع الرئيس عون هي إقامة شبكة أمان قائمة على هذين المبدأين وانفتاحنا على عواصم القرار في أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها.

وأضاف أن ما يحمي لبنان هو الإجماع الذي نعيشه والإلتفاف الذي نشهده حول الدولة ومؤسساتها، مشددا على ضرورة تعاون الجميع مع الدولة ومع الرئيس والحكومة لكي تبقى هذه السياسة ناجحة في حماية لبنان من كل المخاطر المحتملة وللنهوض باقتصاده وتلبية حاجات المواطنين.