الدكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق

كشف الدكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، عن بعض المعلومات الخطيرة حول غزو أميركا للعراق، والبرنامج النووي العراقي.

وبرأ البرادعي من جديد العراق من امتلاك أي أسلحة نووية، وذلك في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن بعد أشهر من عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للكشف عن وجود أسلحة نووية في العراق، لافتاً إلى إنه حتى يومنا هذا لم نجد أدلة على بناء العراق منظومة نووية، ولم نجد أي خطر من قبل العراق.

وأضاف البرادعي، خلال حواره مع برنامج “وفي رواية أخرى”، على التلفزيون العربي ،أن هانز بليسكي رئيس فريق التفتيش أكد أيضا لمجلس الأمن عدم العثور على أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية، مشيراً إلى أن الإعلام الأميركي لعب دوراً كبيراً، وشكك في خبرة فريق وكالة التفتيش.

وأضاف أن العراق كان لديه برنامج نووي، وكان يستطيع في ظرف سنتين أو ثلاثة صنع أسلحة نووية وأسلحة بيولوجية وكذلك أسلحة كيماوية، ولكن تم تجريده منه عام 1995، مؤكداً أنه لولا غزو الكويت لأمتلك أسلحة نووية.

وتابع في شهادته أن وزير خارجية فرنسا قال لكولن باول وزير الخارجية الأميركي: “أنتم لا تعرفون العراق فهي دولة هارون الرشيد، ولو دمرتوها سنحتاج جيلا كاملا لإعادة البناء”، لافتاً إلى أن إن قرار غزو العراق في 2003 كان مُتخذا من قبل الغرب بعد هجمات سبتمبر 2001.