الأميرة وجدان الهاشمي

قامت الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة والدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بزيارة الفنان رفيق اللحام في منزله، حيث اطمأنوا على صحته بعد اجراء عملية جراحية له مؤخرا تكللت بالنجاح، واستمعوا منه الى سرد لبدايات الفن التشكيلي في الاردن الى زمننا الحاضر.

من جانبه شكر الفنان رفيق الاميرة وجدان والدكتور خالد على هذه اللفتة الطيبة ، حيث اشاد بدور الاميرة وجدان في الحركة الفنية التشكيلية الاردنية.

والفنان اللحام من الرعيل الاول للفن التشكيلي الاردني، حيث اقام المتحف الوطني بتنظيم معرض تكريمي له عام 2009 كان بعنوان « ستون عاما مع الفن التشكيلي». ويعتبر من اول من مارس الحفر والطباعة في الاردن. وحاز على العديد من الاوسمة والجوائز المحلية والعالمية في مجالات الحفر والطباعة والتصميم.

وُلد الفنان رفيق اللحام في دمشق عام 1931. وهو من مؤسسي رابطة الفنانين التشكيليين الأردنين في أوائل الخمسينيات. مثّل الأردن في مؤتمر الفنون الدولي في هولندا سنة 1969. أقام عشرات المعارض الشخصية، وشارك في معظم المعارض الجماعية الأردنية منذ العام 1951، ولوحاته موجودة في متاحف ومؤسسات ولدى العديد من مقتني الأعمال الفنية.

كان أول من عرض تجربة في مجال الجرافيك في الأردن، سنة 1996 في المركز الثقافي الأميركي بجبل عمان، حصل على وسام الكوكب من الدرجة الثانية من جلالة الملك الحسين سنة 1988، نال جائزة الدولة التقديرية للفنون التشكيلية في العام 1991. وجائزة رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في العام 1993.

قام بتدريس الفن في معهد الفنون الجميلة، والمدرسة الأمريكية، وجمعية الشابات المسيحيات، ومعهد النهضة العلمي، وفي مرسمه بعمان، حصل على عدد من الأوسمة الرفيعة من المغرب وفرنسا واليونان. قام بتصميم العشرات من طوابع البريد التذكارية والشعارات والشهادات والميداليات والعملة الأردنية، عمل في القصور الملكية لمدة ثمانية أعوام، كما عمل في وزارة السياحة والآثار.

شارك في العديد من المعارض الأردنية والعربية والدولية، صمم العشرات من الميداليات التذكارية والمئا ت من شعارات المؤسسات ومثلها من الطوابع، وله عشرات اللوحات في العديد من المتاحف العربية والأوروبية.