شارك الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية السفير حازم فهمي، وجراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، وسفير مصر لدى إثيوبيا أبو بكر حفني محمود، ورئيس مجلس إدارة مركز القلب الإثيوبي الدكتور بيلاي أبيجاز، رسمياً الجناح المصري في مركز القلب الإثيوبي.

وذكر المكتب الإعلامي لسفارة مصر بأديس أبابا - في بيان صحفي اليوم /الاثنين/ - أن المركز يضم جهاز قسطرة متطور إضافة إلى أجهزة طبية أخرى مقدمة من قبل الحكومة المصرية.

كما زار المسؤولون المصريون مستشفى القديس بولس لافتتاح الملحق الأحدث إلى مركز التنظير المصري الموجود في المستشفى، وهو جهاز جديد لتصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع.

وعلاوة على ذلك، زار السفير فهمي والسفير حفني المركز المصري لغسيل الكلى وأمراض الكلى الذي يديره فريق طبي مصري في المستشفى نفسها.

ومن جانبه، أعرب الدكتور بيلاي أبيجاز، عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة وشعب مصر لمركز القلب الإثيوبي.

فيما أكد الدكتور مجدي يعقوب على أهمية جهاز القسطرة الجديد، الذي يقلل من الجهد والوقت في إجراء عمليات القلب، مشيرا إلى أن هذا الفريق يمكن أن يجري ما يصل إلى 10 عمليات يومياً.

وأقام سعادة السفير أبو بكر حفني محمود حفل استقبال حضره ممثلون عن القطاع الطبي الإثيوبي، وممثلو السلك الدبلوماسي في إثيوبيا وكذلك أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية بين إثيوبيا ومصر.

وفي كلمته الرئيسية، أكد السفير حفني على أهمية العمل على تعزيز العلاقات بين إثيوبيا ومصر في جميع مجالات التعاون المختلفة، خاصة في القطاع الطبي.

ولفت إلى أن مصر قدمت 400 فرصة تدريب لأشقائنا في إثيوبيا، 14 فرصة منها في القطاع الطبي، كما أوفدت مصر فريقاً طبيا إلى مستشفى القديس بولس لتشغيل المركز المصري الإثيوبي لغسيل الكلى وأمراض الكلى.

ويقود يعقوب حاليا فريقا طبيا من جراحي القلب، وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها هذا الفريق من جراحي القلب الذين على درجة عالية من الاحتراف إثيوبيا خلال هذا العام.

وفي مارس الماضي، أجروا 16 عملية قلب مفتوح، و30 عملية قسطرة في مركز القلب الإثيوبي.. وزار الفريق نفسه المركز نفسه مرتين في عام 2014.

يذكر أن التعاون بين مصر وإثيوبيا يشمل إرسال قوافل طبية إلى إثيوبيا في العديد من الاختصاصات مثل الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العظام، جراحة المخ والأعصاب وجراحة العيون.