السفيرالأرجنتيني لدى الإمارات فيرناندو دي مارتيني

يواصل السفيرالأرجنتيني لدى الإمارات، فيرناندو دي مارتيني(64)، رحلته التراثية في صحراء الإمارات في قافلة ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والمتوقع أن تصل إلى محطتها الأخيرة اليوم السبت في القرية التراثية، بقلب القرية العالمية بدبي.

دي مارتيني لأول مرة يعيش مثل هذه التجربة المستمرة منذ أربعة أيام مختبرا حياة الصحراء بكل تفاصيلها منم مأكل وملبس ومشرب.

وعلى الرغم من صعوبة التجربة، ومشاق الرحلة، التي يُتجنب فيها، الاستعانة بأدوات المدنية الحديثة، انسجاماً مع طقوس حياة البادية، إلا أن الرجل أبدى حماسة وإصراراً كبيرين، على استمرار تواجده بـ"الركب"، وعدم الانسحاب منه، قبل أن يبلغ منتهاه، حسب ما هو متوقع مساء اليوم.

وابدى دي مارتيني انسجامأً كبيرا، ليس مع رفقائه المشاركين في "رحلة الهجن"، وهم من جنسيات وثقافات مختلفة، فقط، بل أيضاً مع الناقة التي تم تخصيصها له.

ويعكس مشهد مارتيني مع ناقته، بلباس محلي تقليدي، مشهد دبلوماسي، آثر أن يبحر في خصوصية المجتمع الإماراتي من خلال معايشة ملامح من  خصوصية احدى بيئاته الرئيسية، وهي بيئة البادية، عبر رحلة، لازمه فيها بشكل تام، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، الذي حرص على تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في معايشة الضيف، تجربة ، اهتمت بمتابعتها وسائل اعلام أجنبية، بالتوازي مع الإعلام المحلي والعربي، باعتبارها، رحلة ذابت فيها حواجز اللغة والثقافة والبيئة المختلفة، لصالح تعايش إنساني، هو سمة اصيلة للمجتمع الإماراتي.