حبيب العادلي

قال محمد الجندي محامي وزير الداخلية المصري الأسبق، حبيب العادلي، إن موكله لم يغادر مصر بعد صدور حكم بحبسه.

وأضاف  أن العادلي لو كان يريد الخروج من مصر هربا من تنفيذ هذا الحكم أو من غيره لكان قد غادر البلاد منذ ثورة يناير2011.

واندلعت ثورة شعبية في مصر في يناير كانون الثاني 2011 أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وحكومته ومن بينها حبيب العادلي.

وذكر الجندي "أن موكله تمت تبرئته من كافة القضايا التي اتهم فيها إلا قضية واحدة أُدين فيها وبعد صدور حكم بحسبه لم يكن في منزله وأصيب بوعكة صحية شديدة أثرت على قدرته الجسدية والحركية وإلى الآن ما زال طريح الفراش في مكان غير معلوم ولا يستطيع الحركة في انتظار أن تتحسن حالته الصحية".

وأشار محامي العادلي إلى أنه لم يتم إبلاغ أي جهة سواء وزارة الداخلية أو النيابة العامة بمكان موكله حتى لا يتم نقله إلى مستشفى السجن التي لا يتوافر بها الإمكانيات الكافية لعلاج موكله على حد قوله.

ومضى قائلا:" لا تعرف السلطات ولا أنا شخصيا مكان تواجد حبيب العادلي وفي نظر القانون موكلي هارب ولكن إنسانيا موكلي طريح الفراش لا يستطيع الحركة".

وكانت مصادر أمنية قالت إن مباحث تنفيذ الأحكام داهمت منزل العادلي، للقبض عليه لتنفيذ الحكم بحبسه 7 سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "فساد الداخلية"، إلا أنه تمكن من الهرب قبل وصول الشرطة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بمعاقبة "العادلى" بالسجن المشدد 7 سنوات بتهمة إهدار المال العام أثناء توليه منصب وزير الداخلية في عهد مبارك.