الملكة إليزابيث

كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية هي ابنة عم محمد السادس، وقد تكون واحدة من سلالة عائلة انحدرت من نسل النبي محمد "ص"، وذكرت أن المؤرخين يعتقدون أن ملكة بريطانيا سليلة النبي محمد، رغم أن هذا الادعاء ليس بالجديد، وقد نشر في الأصل لأول مرة عام 1986 بقلم بيرك بيرغ، وهو الدليل المرصود لعلم الأنساب الملكي، كما تم التحقق من هذه الصلة من قبل علي جمعة، المفتي السابق لمصر، والتي ستجعل إليزابيث ابنة عم بعيدة للملك محمد السادس وملك الأردن عبدالله الثاني.

وتمتد سلالة إليزابيث الثانية، وفق "ديلي ميل"، عبر إيرل كامبردج في القرن الرابع عشر، عبر إسبانيا المسلمة في العصور الوسطى، إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورغم اعتراض بعض المؤرخين على ذلك، إلا أن سجلات الأنساب في إسبانيا في القرون الوسطى المبكرة تدعم هذا الزعم، ما يجعل هذه المعطيات مفاجئة للكثيرين، خاصة بعدما نشرت "ديلي ميل" قبل أعوام مقالًا مثيرًا، قالت فيه إن دم النبي محمد "ص" يتدفق في عروق الملكة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "إيكونوميست"، فإن الكثير مما روي عن العلاقة المزعومة يدور بشأن أميرة مسلمة تدعى زايدة، فرت من هجوم على إشبيلية في إسبانيا المسلمة في القرن الحادي عشر، ووجدت ملجأً في بلاط ألفونسو السادس في قشتالة، وهناك "غيرت اسمها إلى إيزابيلا، وتحولت إلى المسيحية، وكانت زايدة الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عبّاد من إشبيلية، ولدت له ابنًا أسماه سناشو، الذي تزوج سليله لاحقًا من إيرل كامبردج في القرن الحادي عشر".