نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي

نفت الخارجية المصرية، الأحد، "تأخير تجديد" جواز سفر نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، الذي أشار في تغريدة إلى أنه تقدم بطلب التجديد منذ 3 أسابيع.
وردًا على تغريدة للبرادعي، قال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، على "تويتر": "جواز السفر تم إصداره بالفعل منذ بضعة أيام وفي طريقه إلى السفارة المصرية في فيينا بالحقيبة الدبلوماسية للتسليم".

وبتغريدة أخرى، رد البرادعي على أبو زيد عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قائلاً: "لم يسبق أن أبلغني أحد بالإجراء الذي تم وأشكركم".

وفي تغريدة سابقة، اشتكى البرادعي، من عدم تجديد وزارة الخارجية لجواز سفره، وكتب: "تقدمت منذ 3 أسابيع لوزارة الخارجية بطلب تجديد جواز سفري، وهو ما يستغرق عادة أيام".

وأضاف: "آمل ألا يكون هناك خلط بين حقوق المواطنة وتأييد سياسات الدولة".

وسبق أن ذكر المعارض المصري أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة (ليبرالي) أن وزارة الخارجية المصرية لم تجدد جواز سفره، رغم حصوله على حكم قضائي ملزم للخارجية بتجديد الجواز فيما بعد.

إلا أن الخارجية طعنت في الحكم مؤخراً، باعتبار نور "معادٍ للدولة المصرية"، وهي الاتهامات التي نفاها الأخير، ولا يزال نظر القضية جارياً.

والبرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يقيم حاليا في العاصمة النمساوية فيينا.

ووُصف البرادعي في مطلع عام 2010، بـ"المُخلّص من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك"، حيث ناصره مئات النشطاء والشباب في عام 2010، وقاد بمشاركة الإخوان المسلمين، الجبهة الوطنية للتغيير (جمعت طيفا كبيرا من المعارضة آنذاك)، وبرز اسمه بقوة عقب الإطاحة بمبارك في 11 فبراير/شباط 2011.

وقاد منذ 5 ديسمبر/كانون أول 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وألقى كلمة حين أطاح قادة الجيش بالأخير، في يوليو/تموز 2013.

وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت وقتها "عدلي منصور"، قبل أن يستقيل من منصبة منتصف أغسطس/آب 2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي في القاهرة بالقوة ما خلف مئات القتلى والمصابين.