الدكتور خلف الشغدلي

اعتبر المشرف العام على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة في التعليم العالي في السعودية الدكتور خلف الشغدلي الصمت في معارك الأمة الحاسمة، وقضاياها الفاصلة، من "الخيانة والخور، ومن التولي يوم الزحف"، مشيرا إلى الخيانة القطرية للأمة الإسلامية والعربية.

وقال الشغدلي إنه من المحزن أن تصل "لبلادنا أفكار البدع خصوصا من أصحاب الإسلام السياسي، والانتماء الحزبي، من جماعات الإخوان والتبليغ وغيرهم من الجماعات المنحرفة، الذين أفسدوا على الناس دينهم ودنياهم، فتأثر بهم طائفة من شبابنا وإخواننا المنتسبين للعلم الشرعي والدعوة، فاختل البناء، وقل العطاء في عقولهم، فما يفعلونه حاليا من البدع التي تفرق الناس وتورث الشرور، على عكس السنة التي تجمعهم وتورث السرور".

وأضاف "الناظر في التاريخ المعاصر القريب، يرى وبكل وضوح وبيان أن أصحاب الإسلام السياسي والجماعات الحزبية التي لها أمراؤها دون ولي أمر المسلمين؛ تقف ضد الأمة وقيادتها، فهم مشاقون ومحادون لإرادتها، بل ولا يظنون الخير إلا بأهوائهم ونزواتهم التي جرت على الأمة العنت والعذاب، والتسلط من الأعداء"

واستشهد بمواقفهم التي يصفها بـ"المخزية" تجاه غزو الكويت، وغيرها من المواقف، مؤكداً أن إنفاق قطر على مشاريعها المفسدة والمخزية عشرات المليارات من الدولارات؛ لزعزعة الدول العربية بعامة، ودول الخليج بخاصة، وجندت لهذا إعلاماً صهيونيا تخريبيا محرشاً بين الناس ممثلاً بـ"الجزيرة" الشريرة، واستقطبت الحركيين، فأصبحوا بأموالها القذرة من جنودها وأنصارها، فقطر قبلتهم مادياً ومعنوياً، والقرضاوي إمامهم وقطبهم، والتركي أردوغان كأنه خليفتهم.