الجزائر - الجزائر اليوم
تعرضت الفنانة القديرة، بهية راشدي، الأحد، للسرقة من طرف مجهولين قاموا بالسطو على منزلها بباينام بالجزائر العاصمة، في حادثة خلفت استياء كبيرا لدى الجمهور الذي تضامن معها منذ الدقائق الأولى من إعلان الخبر. أعلنت الفنانة القديرة بهية راشدي في اتصالها مع “الشروق” عن تذمرها من الحادثة التي لم تجد لها تفسيرا، مشيرة إلى علاقتها الطيبة مع جيرانها وكل من يعرفها، خاصة أن الجمهور طالما اعتبرها “أم الجزائريين” بطيبتها وحنيتها التي جسدتها في مختلف الأدوار التي قدمتها على مدار عقود من الزمن. وأضافت بهية راشدي في
اتصالها أن منزلها تعرض للسرقة حيث تم السطو على مجوهراتها ومجوهرات ابنتها بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر، وكذلك الميدالية الذهبية التي نالتها في مهرجان قرطاج بتونس عام 2006 عن أحسن أداء نسائي، إلا أن ما أثر في نفسها أكثر هو عبارة “هذا عقاب الله على أحوال الناس… ومازال” التي كتبها اللصوص على جدران منزلها، التي اعتبرتها تهديدا في حقها، وهو الأمر الذي استغربت منه الفنانة بعد مشوار حافل من الإبداع دخلت من خلاله بيوت الجزائريين، الذين لطالما حرصت على علاقاتها الطيبة معهم وصورتها المشرفة أمام
جمهورها ومحبيها. وأكدت بهية راشدي أن التحقيقات الأولية لم تحدد بعد هوية الفاعل، في انتظار استكمال الإجراءات المتعلقة بالحادثة التي خلفت استياء كبيرا وتضامنا واسعا من طرف الجمهور. للتذكير، فإن الفنانة بهية راشدي قد شاركت خلال الموسم الرمضاني المنصرم في العديد من الأعمال التلفزيونية على غرار سلسلة “أحوال الناس” للمخرج الشاب أمين بومدين، بالإضافة إلى مشاركتها في العمل الدرامي “سبعة حجرات” والموسم الثالث من سلسلة “عاشور العاشر” للمخرج جعفر قاسم.