العم أبوصلاح

الحس الإنساني و الرغبة في مساعدة الآخرين لا توقفها الحرب أو التقدم في العمر ..

العم أبو صلاح من مدينة دوما في ريف دمشق لم ينتظر إنتهاء الحرب أو توقف القصف والحصار و توفر المواد الأولية ليساعد الناس بخبرته في تصنيع الأطراف الصناعية و بدأ العم أبو صلاح بجمع "الخردة " و المواد البلاستيكية واي مواد من بين حطام الحرب و انقاض الأبنية قد تفيده ،وبدأ بتصنيع الأطراف الصناعية للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب و خصوصا الأطفال منهم بأدوات بسيطة و إمكانيات متواضعة جدا لكنها كافية لتعطي الأمل لطفل فقد ساقه بالمشي من جديد .