أيمن نور

قضت محكمة مصرية، أمس الخميس، غيابيًا، بسجن المرشح الرئاسي السابق أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة (ليبرالي)، لمدة 5 سنوات؛ لإدانته بـ"نشر أخبار كاذبة تهدد أمن البلاد"، وفق مصدرين.

بينما استنكر "نور" الحكم الصادر ضده، معتبرا أنه يأتي ضمن "حملة منظمة للتنكيل" بالمعارضين.

وقال مصدر قضائي، إن "محكمة جنح القاهرة الجديدة (شرقي العاصمة)، قضت (غيابيًا) بحبس كل من أيمن نور،

والعقيد المتقاعد عمر عفيفي (مقيمين خارج البلاد) 5 سنوات مع الشغل وتغريم كل منهما 500 جنيه مصري (30 دولارًا) بتهمة نشر أخبار كاذبة تهدد أمن البلاد".

وأوضح المصدر أنه "في حالة رجوع نور وعفيفي لمصر، يتم عمل معارضة استئنافية لإيقاف الحكم، ثم إعادة المحاكمة".

كانت النيابة العامة أحالت الدعوى التي أقامها أحد المحامين ضد نور وعفيفي، في وقت سابق للمحاكمة بتهم "نشر أخبار كاذبة عمدًا تهدد أمن البلاد، وتكدير السلم والأمن، والتحريض ضد مؤسسات الدولة"،

وأدانته المحكمة أمس الخميس بتهمة نشر أخبار كاذبة، وفق المصدر.

وأوضح المصدر أن الدعوة تقول إن نور تولى مسؤولية فضائية "الشرق"، منذ أكثر من عامين تبث من خارج البلاد، وتم التعاقد مع عدد من الأشخاص، وقاموا بتقديم عدة برامج من خلالها وعملوا

على "إثارة الشائعات وبث الأخبار الكاذبة التي تعمل على تكدير السلم العام من خلال هذه الفضائية".