خطاط سعودي

أكد متخصص في الخطوط والتصاميم، أهمية تعزيز هوية شعار المملكة العربية السعودية (السيفين والنخلة) في مداخل المحافظات والمدن السعودية؛ تعبيراً عن روح الانتماء والهوية الوطنية؛ مقترحاً تصميماً موحداً يتضمن هذا الشعار.

وأوضح عضو جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز بن غنام الغنام، أن فكرته تدور حول كتابة كل مجسم في مدخل المحافظ، بالخط العربي الزخرفي ذي الأصالة والعراقة؛ متضمناً اسم المحافظة لينساب مشكّلاً شعار المملكة العربية السعودية.

وبيّن أن المواد المستخدمة في المجسمات بجميع عناصرها هي من الـ"استانلس الستيل الذهبي" الشهير بمقاومته للعوامل الجوية القاسية وبجماله وبهائه، كما سيشعر الناظر لتصاميم المجسمات الجديدة بأنها مُجدية لاستثمارها اقتصادياً؛ انسجاماً مع برنامج التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠؛ حيث ستكوّن قاعدة المجسم مساحة فارغة تؤجر للمعلنين؛ فيصبح المجسم مصدر دخل للبلدية بدلاً من الهدر الذي كان يحدث في المجسمات القديمة.

وأشار إلى أن احتواء المجسمات الجديدة على السيفين والنخلة؛ يجعل من المناسب أيضاً أن تستخدم لأغراض أخرى؛ كوضعها في المناطق الأثرية في المحافظة بالتعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني أو جعلها شعاراً لبلدية المحافظة أو للمحافظة نفسها.

وقال "الغنام": إن المتابع للمجسمات الجمالية الموجودة حالياً في مداخل محافظات المملكة، سيلاحظ عدم تضمينها السيفين والنخلة بشكل واضح، إضافة عدم وجود الاحترافية في تصميم المجسمات، وتصميمها يتم غالباً حسب اجتهادات شخصية؛ حيث تعاني بوضعها الحالي من ضعف جودة المواد المستخدمة؛ مما يُفقدها الجاذبية والتأثير المطلوب.

وذكر أن افتقار المجسمات بشكلها الحالي للروح الجمالية والمنظر اللافت حرَم بلدية المحافظة من الاستفادة منها اقتصادياً باستغلال المجسم بوضع لوحة دعائية مدمجة فيه وتأجيرها على المعلنين؛ مما لا يكلف البلديات ريالاً واحداً.

وعن كيفية تركيب المجسمات قال إنه يتم تركيبها بأسلوب "موحد"؛ فوضع المجسم الذهبي الشديد اللمعان على خلفية من الرخام الأسود سيُظهر الفخامة والبهاء التي تخطف الأنظار في وضح النهار، وعندما يحل الظلام فالإضاءة الداخلية للمجسم ستبرز جماله وفخامته من مسافات بعيدة لا تخطئها العيون.