عبدالله الجفالي متوسطاً عددًا من الأصدقاء

خضع الفنان الإماراتي عبدالله الجفالي، لجراحة عاجلة في عينيه، بمستشفى دبي، تكللت بالنجاح، بعد أن عانى مشكلات في الغدد اللمفاوية، أدت الى تأثير بالغ على حدقتي العينين.

الجفالي الذي تجنب إخبار أي من المقربين في الوسط الفني، فوجئ بكتيبة فنانين ونجوم كرة قدم في أندية الدولة المختلفة، ورياضيين، يفدون إلى غرفته بالمستشفى، دون أن يتمكن من معرفة كيفية انتشار خبر إجرائه العملية الجراحية بهذه السرعة.

وقال الجفالي المعروف بسخريته وعفويته«تحولت غرفتي إلى خلية نحل نشطة بالزوار في مستشفى دبي، أنا كتوم جداً في ما يتعلق بآلامي عموماً، ومن قناعاتي الأساسية أن الفنان مطالب ببث طاقة أمل وإيجابية وسعادة للآخرين، بمن فيهم مقربوه وأحباؤه، وليس جمهوره فقط، وليكن ما عدا ذلك من آلام ومشكلات ومنغصات ضمن دائرة تحاصره، ولا تنفتح على الآخرين».

وأضاف: «مع كل هذا الحرص وصل أولئك المحبون الى غرفتي بالمستشفى، ووصلت إليَّ أيضاً ، التي تثبت كل يوم أنها جريدة تعيش معنا في السراء والضراء ونعيش نحن الفنانين في تفاصيلها».

وتابع الجفالي: «كلما طرق باب غرفتي يفاجئني ضيف كريم، بعضهم من زملائي الفنانين، وبعضهم من نجوم أنديتنا المحلية والمنتخب الوطني لكرة القدم، ومن ناشطي شبكات التواصل الاجتماعي، خلافاً للجمهور المحب المخلص، وفي كل طرقة باب باقة ود جديدة تصلني، تُزيدني يقيناً بأن في بعض المحنة، كحالتي هذه، منة وكرماً، لولاهما لما وصلت إليّ كل هذه المشاعر الدافئة، ومن هؤلاء الزوار الدكتور حبيب غلوم والفنان ناجي الحاي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، الفنان عبدالله بوعابد، الفنان بلال عبدالله، عبدالله تعيب، علي الشحي، الشاعر عبدالله بن شمة، بدرية أحمد، فاطمة البلوشي، وغيرهم، بالإضافة الى نشطاء السوشيال ميديا: زيكو العالمي وفرح العوضي وعباس فرض الله وردار دبي، وكذلك كوكبة من اللاعبين منهم إسماعيل الحمادي واحمد خليل وناصر مسعود وعادل عبدالله، والعديد من نجوم الفن والرياضة».