الجزائر - الجزائر اليوم
يعتبر “أبو ليلى” لمخرجه أمين سيدي بومدين واحدا من الأفلام الجزائرية التي سجلت حضورا قويا خلال السنة الجارية منذ خروجه في مهرجان “كان” الأخير. ورغم أن الفيلم يبقى محظورا في الجزائر بطريقة غير معلنة ولأسباب غير واضحة إلا أنه ترشح باسم الجزائر وعاد بجوائز في أغلب المهرجانات التي عرض بها
الفيلم المنتج بدعم مشترك من الجزائر وقطر وفرنسا يعود إلى سنوات الإرهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفي اللذين يعملان على مطاردة الإرهابي الخطير “أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية. وكان سيعرض في إطار المهرجان الدولي لسينما الجزائر لكن وحسب محافظة المهرجان، فإن المخرج رفض عرض فيلمه خارج إطار المسابقة الرسمية، بينما أرجع بعض المتابعين سبب الحظر غير المعلن عن العمل بالجزائر إلى شعار “يتنحاو قاع” الذي رفعه طاقم العمل أثناء خروجه في الدورة 72 من مهرجان “كان” السينمائي.
ونتيجة لهذا المسار المميز صنف فيلم “أبو ليلى” من بين أفضل 10 أفلام عربية لسنة 2019.
قد يهمك ايضا
هكذا خطف التاريخ شيخ المؤرخين سعد الله من سماء الشعر والأدب
الشاعر "داودي الطاهر" من أم الشقاق يفتك المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية