عادت زين، كريمة بشار الأسد الوحيدة لتظهر من جديد، ولكن هذه المرة في لقطة جمعتها مع ابن عمتها باسل شوكت، نجل آصف شوكت وبشرى الأسد، الابنة الوحيدة لحافظ. وتبلغ زين الأسد نحو 14 عامًا، أما باسل فهو أكبر أولاد آصف من زوجته بشرى، وكان متزوجا قبلها بامرأة تدعى "سلام"، وأنجب منها 4 أبناء، وهم "ديما (1978)، زياد (1979، وهو الذي يكنى آصف باسمه فيدعى أبو زياد)، طارق (1982)، وحمزة (1983)".

ولبشرى من آصف ولد آخر سمته على اسمه أبيها حافظ، وهو أصغر من باسل، ابن حافظ الأسد الأكبر الذي وقف عقبة في وجه العلاقة العاصفة بين بشرى وآصف وعارض ارتباطهما، قبل أن يقضي في حادث سير غامض على طريق المطار بدايات عام 1994. ولاحقا تمكنت بشرى من فرض رأيها ورغبتها على أبيها وما تبقى من إخوانها الذكور بعد موت باسل، وتزوجت من آصف، الذي ينحدر من عائلة سنية، رغم أنه ترعرع في وسط "علوي" ونشأ في قرية "المدحلة" في طرطوس، ودفن بعد مقتله في تفجير خلية الأزمة أواسط 2012.

ولعبت بشرى دورًا مؤثرًا للغاية ضمن أسرة حافظ، وكان وما يزال لديها كلمة مسموعة، حتى منذ كانت في مقتبل العمر، ومن ذلك تدخلها في الأزمة والعراك الذي نشب بين أبيها وعمها رفعت في ثمانينات القرن الماضي، ونزلت إلى الشوارع المحيطة بقصر والدها وبدأت في تمزيق صور عمها، في سلوك عملي رافض لذهاب السلطة إلى شخص آخر غير أبيها، حتى لو كان ذلك الشخص "رفعت الأسد"، ما جعلها تستحق لقب "لبوة بيت الأسد" لشراستها