الأمير سعود بن نايف

أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر الأمير سعود بن نايف، بأن القيادة الرشيدة أولت القطاع الخيري اهتماما بالغا؛ لأهميته في العملية التنموية، فالقطاع الثالث داعمٌ أساسي لتحقيق الحياة الكريمة التي ننشدها لكافة مواطني هذه المملكة.

وأشار خلال ترؤسه الاجتماع الأربعين للجمعية العمومية لجمعية البر بديوان الإمارة، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد، إلى أن مشروع زكاة الفطر الموحد الذي نفذته الجمعية في رمضان الماضي يعد أحد المشاريع الرائدة التي تمثل تكامل جهود كافة جمعياتنا الخيرية في المنطقة الشرقية، في إنجاز مهمة سامية، خدمة لدافع الزكاة من جهة، ولمستحقيها من جهة أخرى، إذ استطاعت الجمعية إدارة هذه العملية إدارة واعية تختصر الوقت والجهد لتحقيق أفضل النتائج، وقد رأينا أن يستمر تنفيذ هذا المشروع في شهر رمضان الجاري لهذا العام 1438هـ، وفي كل عام.

ولفت إلى أن عمل الجمعية يشهد تحولا ملموسا من الرعوية إلى التنموية، من خلال برامج التدريب والتأهيل والعمل على عقد الشراكات التي وقعت الجمعية عددا منها هذا العام، فواجبنا أن نكفي الأسر المحتاجة والمتعففة مذلة السؤال.

واستعرض أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أهم أعمال الجمعية خلال العام المنصرم وجهودها في مجالِ التنمية الإدارية، إذ بدأت الجمعية بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الإستراتيجية الجديدة وشمل ذلك الهيكل الإداري، كما عنيت ببرامج تأهيل قيادات الصف الثاني من الشباب لتحمل المسؤولية، كما تم تطوير آليات العمل وتحسينها، بما في ذلك اختصار الوقت وتبسيط الإجراءات، أما على صعيد التنمية الاجتماعية؛ فقد تضاعفت الجهود التي تترجم التحول التنموي المنشود بتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء الأسر المستفيدة ذكورا وإناثا، وقد بلغ مجموع المساعدات والبرامج التنموية خلال السنة المالية أكثر من 112 مليون ريال استفادت منها قرابةَ 40 ألف أسرة.