الملك بوميبول أدولياديج

تشهد المؤسسة الملكية في تايلاند حالة من الارتباك الشديد؛ بسبب تدهور الحالة الصحية لأقدم حاكم على وجه الأرض، الملك بوميبول أدولياديج (88 عامًا). 
ونشرت صحيفة "خوسود" التايلاندية، عبر موقعها الإلكتروني، أن ولي العهد الأمير "فاجير الونجكورن"، وصل امس، إلى بانكوك، قادمًا من مدينة "ميونيخ" الألمانية.

وألغى "الونجكورن"، امس، احتفال تخرج، كان من المقرر أن يحضره شخصيًا، في 27 أكتوبر/تشرين أول الجاري، إضافة إلى إلغاء حفل ملكي آخر بخصوص "الزخرفة وفن العمارة" (لم يُذكر موعده)، حسب بيان نشره منظمو المناسبتين الملكيتين. 

في السياق ذاته، عاد رئيس المجلس العسكري التايلاندي، برايوت تشان-أوتشا، إلى العاصمة، اليوم، قاطعا رحلة كان يجريها للمحافظات، عقب تدهور الحالة الصحية للملك "أدولياديج"، حسب بيان صدر عن القصر الملكي. 

وأكد البيان أن "حالة الملك مازالت غير مستقرة". 

ومنذ الإثنين الماضي، يتوافد يوميًا عشرات التايلانديين إلى المعابد البوذية، ومستشفى "سيريراج" في بانكوك؛ حيث يتلقى الملك العلاج منذ عام 2009، بغية الدعاء له بالشفاء العاجل. 
وذكر بيان صدر عن القصر الملكي، الأحد الماضي، أن "حالة الملك الصحية غير مستقرة".
ولفت البيان إلى "حدوث انخفاض في ضغط الدم أثناء استعداد الملك لجلسة غسيل كلوي". 

ويحظى "أدولياديج" بالتقديس على نطاق واسع بين التايلانديين. 
ويُنظر إليه باعتباره رمزًا موحدًا في الساحة السياسية التي تشهد انقسامًا حادًا في البلاد. 

ويعد "بوميبول أدولياديج"، الذي ولد في 5 من ديسمبر/كانون الأول 1927، لأقدم الملوك حكمًا في العالم؛ حيث أنه في سدة الحكم منذ 69 عامًا.
بينما تعد ملكة بريطانيا إليزابيث ثاني أقدم الملوك حكما؛ حيث تتربع على العرش منذ 63 عاماً.