متابعوه في مواقع التواصل الاجتماعي تجاوزوا عتبة "المليونين"، وتبعاً لحلقة سلفي "أبيض وأسود"، ترك لجمهوره افتراضات وتخمينات عن عمره، لكن من هو سامر الدوسري؟ سؤال أجاب عنه ، قائلاً إنه الابن الأكبر لعائلة تقطن بمدينة الخرج في السعودية، ويدرس في كلية التقنية، قسم الإدارة المكتبية.
وتحدث الدوسري عن شخصيته البسيطة والمتواضعة، فهو لا يحب التصنع أو مجاملة من يصادفهم في حياته اليومية.

حلم لم يتحقق
كان يحلم الدوسري بأن يكون لاعباً مشهوراً في أحد أندية السعودية، لكن بعد تعرضه للإصابة أغلق هذا الباب. وعن بداياته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال: "كان المنطلق من فيلم تربوي عنوانه "خطف البراءة" على يوتيوب، حيث تجاوز المليون مشاهدة".
وحول من دعمه، أشار: "بالدرجة الأولى والدي ووالدتي قدما لي الكثير من الدعم".

ارتباك في سلفي وحب للعاصوف
فتح الدوسري آفاقاً عدة في إنستغرام، الأمر الذي مكنه من الانتقال للتمثيل فكانت مشاركته مع الفنان ناصر القصبي بمسلسل #سلفي2، العام المنصرم الذي تحدث عن تلك التجربة أمام أبو ركان: "أعدت المشاهد التي قمت بتمثيلها أكثر من مرة، حيث أصابني الارتباك أمام أستاذ الكوميديا القصبي، إلا أن المشاركة بمسلسل العاصوف كان من أحب الأدوار إلى قلبي".
وهدف الدوسري، الذي يحب الكلاسيك والتراث مصحوباً "بالأكشن" على حد وصفه، رسم الابتسامة، قائلاً إن من الرقصات الشعبية المحببة لديه "رقصة السامري".

علاقته بالمسرح قديمة، تمتد من أيام فعاليات "غافلة الخير" بمدينة الخبر.
إلى جانب الطموح، أكد أنه يعمل على تصوير فيلم مستقل، ولم يصرح عن تبعات دوره لحين اعتماده للعرض.