الملك فيليب السادس

أقامت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، حفل استقبال بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للدراسات حول الشرق الأوسط (ووكميس) المقام حالياً في المملكة الإسبانية.

وتستقطب الدورة الخامسة للمؤتمر والتي تحتضنها مدينة إشبيلية في الفترة ما بين 16 - 22 يوليو، أكثر من 200 شخصية إسبانية ودولية بارزة من قادة العالم والشخصيات رفيعة المستوى وكبار الخبراء السياسيين المهتمين بالدراسات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 3000 مشارك من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين والطلبة وممثلي وسائل الإعلام من أكثر من 70 دولة، من أجل بحث ومناقشة الآفاق المستقبلية ومختلف القضايا والموضوعات المعنية بتنمية المنطقة بمختلف مكوناتها.

وقال جلالة الملك فيليب السادس، في كلمته الافتتاحية: «ينبغي أن تكون منطقة البحر الأبيض المتوسط، الفضاء المشترك الذي ينعم بالسلام والازدهار والاستقرار، والذي يتوق للتوجه إليه مواطنونا. وهذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تحمل المسؤولية بشكل مشترك، وفيما يتعدى حدود بلدان البحر الأبيض المتوسط. إن استقرار المجتمعات الأوروبية ورخاءها، كان ولا يزال مرتبطاً بمصير دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وتابع جلالته: «ومن هذا المنبر، أود أن أغتنم الفرصة لإعادة التأكيد على التزامنا الثابت في إسبانيا لدعم ومناصرة المبادرات التي تساهم في تقديم حلول سياسية واقتصادية فعالة للتحديات التي تواجهها المنطقة».

وقال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تشرفنا باستضافة جلالة الملك فيليب السادس خلال مشاركتنا في المؤتمر، الأمر الذي يثبت مدى نجاح الأكاديمية وتميزها في تعريف العالم وأبرز قياداته بجهود ومبادرات وإنجازات الإمارات دولياً».

وأضاف ليون «نسعى في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية دوماً للمساهمة في إيجاد الحلول لأهم القضايا والتحديات، وتبادل المعرفة، ومناقشة الرؤى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام». ونظمت «الإمارات الدبلوماسية» بصفتها راعياً رسمياً للدورة، جلسة حوار سياسية لطلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية بها خلال يوم الافتتاح للمؤتمر.