الكاتب الكبير توفيق الحكيم

نظمت ندوة "توفيق الحكيم..120 سنة على ميلاده"، بمشاركة الروائي محمد السيد عيد،  يديرها الدكتور عزوز إسماعيل، اليوم في قاعة عبدالرحمن الشرقاوي ضمن فعاليات معرض الكتاب، وذلك بمناسبة مرور 120 عام على ميلاد الكاتب الكبير توفيق الحكيم.

وبدأت الندوة بكلمة عزوز، قائلا إن الأديب توفيق الحكيم ترك لنا تراثا أدبيا وفنيا عظيما أثرى الحياة الثقافية المصرية، مضيفا: أن بدايات توفيق ظهرت في عام 1933 حين قدم مسرحية أهل الكهف والتي عانى فيها الحكيم كثيرا لإخراجها  بهذا الشكل، ثم مسرحية عودة الروح والتي يقصد بها طلوع الروح والتي تحدث فيها عن مصر بشكل مبهر.

وبدء السيد، كلمته بتوجيه الشكر إلى هيئة الكتاب التي فكرت في إحياء ذكرى ميلاد توفيق الحكيم، موضحا أنه كان مهتما بالتعبير عن المشكلات التي يعاني منها الريف في مصر والمأساة التي يعيشونها فكتب يوميات نائب في الأرياف.