نيابة عن أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير محمد بن عبدالرحمن، دشن وكيل إمارة منطقة الرياض، الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، مساء أمس انطلاق ‏فعاليات مهرجان الرياض للتسوق الـ14 بمركز غرناطة التجاري.

وفي كلمته أعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان عن اعتزاز الغرفة بتنظيم فعاليات المهرجان في دورته الـ14 بدعم وتوجيه من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن.

وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة التجارية والفندقية والترفيهية خلال فصل الصيف في عاصمتنا الحبيبة من خلال تقديم الفعاليات والعروض المتنوعة؛ لتلبي متطلبات سكان مدينة الرياض وزوارها.

وأضاف "العجلان": يتواكب المهرجان في نسخته الـ14 مع ما تشهده مدينة الرياض من حركة واسعة من المشروعات التنموية العملاقة، التي جعلتها تتسع بشكل غير مسبوق، من أبرزها مشروع مترو الرياض، ومشاريع بنية تحتية ومراكز تجارية كبرى.

ولفت "العجلان" إلى أن هذه المشاريع الكبرى تذكرنا بالتاريخ الناصع المشرق لمدينة الرياض، وتسجل بحروف من نور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، الذي أحب الرياض فمنحها من فكره وجهده طيلة خمسين عامًا، تولى فيها إمارة الرياض، وصنع منها درة المدائن التي تضاهي أرقى المدن الحديثة في زمن قصير.

وأشاد "العجلان" بجهود ومشاركة العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص لدعم المهرجان، والإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة للمهرجان، سواء على مستوى الفعاليات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، أو على صعيد تنشيط الحراك الاقتصادي بالعاصمة.

ومن جانب آخر، لفت رئيس لجنة المهرجان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة السياحة والترفيه بالغرفة ماجد الحكير الانتباه إلى التطور الذي تشهده فعاليات المهرجان هذا العام، من حيث التنظيم والمشاركة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزوار. مبينًا أن نسخة المهرجان هذا العام ستشمل العديد من الأنشطة والبرامج المزمع تنفيذها في (11) مركزًا تجاريًّا وترفيهيًّا، على أن تستهدف كل الفئات من زوار المهرجان.

وأكد "الحكير" أن المهرجان الذي تنظمه الغرفة بشراكة مع Laxuary KSA أصبح يشكل ظاهرة اقتصادية، تعكس مكانة الرياض على الخريطة التسويقية والتجارية والترفيهية إقليميًّا. موضحًا أن المهرجان سيشكل منطلقًا للترويج للسياحة الداخلية؛ إذ أصبح جاذبًا للكثير من الزوار من داخل وخارج السعودية.

وأشار إلى اشتمال نسخة هذا العام على العديد من البرامج التسويقية والترفيهية التي تتخللها مسابقات وفقرات منوعة، إضافة إلى التخفيضات التجارية المقدمة من الفنادق والأسواق والمراكز التجارية والمطاعم المشاركة في المهرجان، إضافة إلى مشاركة عدد من الفرق العالمية التي ستقوم بتقديم عروض متنوعة.

وقال "الحكير": كما وعدنا الجميع بأن يكون مهرجانًا متطورًا ودوليًّا؛ لما تتميز به مدينة الرياض من منشآت وإمكانيات كبيرة، تجعلها قِبلة لمثل هذه المهرجانات الكبيرة. منوهًا بمتابعة واهتمام وحرص أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن.

وأضاف: تحظى السعودية حاليًا بنهضة كبيرة في مجالات رياضية وثقافية وترفيهية عدة. سابقًا لم يكن لدينا قطاع خاص ومنظمون لرعاية مثل هذه المهرجانات، لكن بوجود داعمين كبار مثل هيئات الترفيه والرياضة والثقافة لدعم هذا المهرجان ماديًّا ومعنويًّا نسعى لتقديم كل ما يمكن تقديمه.

وتابع: سوف تشاهدون خلال 30 يومًا من عمر المهرجان العديد من الفقرات والفعاليات والأنشطة المختلفة والمتميزة.

وتوقع "الحكير" أن يحظى المهرجان في نسخته الحالية المطورة بمتابعة وإقبال كبير من الزوار والمتسوقين بإذن الله.

من جهته، قال مدير مشروع المهرجان محمد الصالحي في كلمته إن المهرجان في دورته الـ14 يأتي بحلة جديدة؛ ليكون واجهة للاستقطاب، ولخوض تجربة جديدة لكل أطياف المجتمع.

وأضاف: طموحاتنا بناء منصة عالمية بقيادة القطاع الحكومي وشركةLuxury KSA في عاصمة التجدد والمحبة والعطاء.

وزاد "الصالحي": من أجل هذا أقسمنا أن تكون العاصمة الرياض بوصلة لكل الاتجاهات، ووجهة لكل الطرق والمسافات.. فوضعنا الخطط، واجتهدنا من أجل الظهور بمفهوم جديد للعالم، يجمع فيه أهم روافد المجتمع (الثقافة والرياضة والترفيه) تحت سقف فعاليات ‫#مهرجان_الرياض_للتسوق، الذي سيواكب الحداثة، ويعاصر التطور.

بعد ذلك شاهد الحضور عددًا من العروض المرئية والليزر والأضواء الملونة وحركات أكروباتية وبهلوانية وعروض سيرك احترافية، نالت إعجاب واستحسان الحضور.

وفي نهاية الحفل كرم وكيل إمارة منطقة الرياض، الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، الجهات الداعمة والراعية للمهرجان.