الشيخ يوسف الغامدي

قال القاضي بالمحكمة الجزائية بجدة الشيخ يوسف الغامدي، إن المملكة العربية السعودية لا تدافع عن نفسها فقط بل هي صمام أمان السعوديين والعرب والمسلمين والعالم، فالسعي لتقويض الأمن وخلق الفتنة والفوضى هو إيذان بالدمار لأمة من الناس وحقبة عظيمة من حقب الخير والإسلام والسلام وإن من أعظم ما يجب فيه ويفرض فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الأمر بمعروف الأمن والسكينة والسلام والاطمئنان والنهي عن المنكر العظيم وهو الإفساد في الأرض بزعزعة الأمن.

وأشار الشيخ الغامدي إلى أن زعزعة الأمن لا يكون ذلك بالمباشرة غالبًا ولكن بالسعي في تقويض أسباب الأمن وإثارة الرأي العام والفوضى والدعوة لدعوات آثمة منكرة؛ كالخلافة وغيرها في تناقض فاضح ونجس كالإقرار للشرك والمشركين ودعاة العهر الديمقراطي والمنهج الإرهابي السياسي الإخواني الموالي لإيران الخبيثة الذي تلبس خداعًا بلبوس الإسلام وهو جلباب على العهر الديمقراطي كرم الله الجلباب.

أضاف: ونحن والحمد لله تعالى قد منَّ الله علينا بحكومة رشيدة حكيمة لها بيعة في أعناقنا شهد الله عليها وارتضاها ساسة العباد والبلاد بالخير وعم في بلدنا الأمن والأمان والرخاء ونعم المسلمون في عباداتهم وسلم المسلمون في حجهم وانتشر الإسلام الحق في العالم ورفعت رؤوسنا كأسرة واحدة سعودية.

وقال الشيخ الغامدي: إننا نحن ولله الحمد جميعًا ملتحمون مع ولاة أمرنا ضد كل إرهابي ضال مضل مخادع قد فضحه الله ممن أكلوا من خير هذه البلاد وأهلهم ثم تنكروا لها ولمن تعب وضحى وبذل لأجلهم من رجال الأمن والعلماء والشرفاء وخصوصًا المجاهدين على الثغور والداعمين للشرعية في اليمن فهل بعد دماء شهدائنا الزكية يأتي أمثال هؤلاء المارقين ليمارسوا دور الأعداء لا هيهات هيهات والحمد لله والشكر لله أن هيأ الله لنا حكومة تحفظ أمننا من الخوف وإيماننا من الفتنة.

ودعا الشيخ الغامدي أن يديم عز المملكة وولاة أمرها من اختارهم الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزه وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أدام الله عزهم وهذا الشعب الوفي المخلص وكل من فيه خير من البشرية جمعاء.