أعاب النائب البرلماني سليمان سعداوي على العديد ممن قال عنهم انهم يتابعون أخطائه، فقد كان هناك لبس في تعريف “الحاضنات”.

وقال النائب عن ولاية النعامة في بث مباشر له على صفحته الرسمية أنه لما أخطاء لم تقع السماء.

وأردف أن السعداوي إنسان كغيره يصيب ويخطئ، لكن النية الخبيثة لبعضهم هي من تتصيد الأخطاء.

وأن هناك من يتلقف اخطأ سعداوي للتشكيك في مصداقيته، خاصة بعد وقوفه مع الجيش قبل الانتخابات.

وذكر سعداوي  أنه في عز قوة بوتفليقة تحداه، قائلا أنه لا يخاف من أحد، ورغم أنه من حزب السلطة، الخوف من الله وحده.

وطالب سعداوي بنزع الحصانه عنه لتمكين من يريد محاربته من الكشف عن نفسه، قائلا أنه لا يخاف إلا من الله وحده.

كما طالب سعداوي من الحكومة تسوية أمور الأساتذة المستخلفين والطلبة الجامعين بولايات الجنوب الجزائري.

وقال سعداوي لا بد ان تحل المشاكل الاجتماعية للشباب في الجنوب الكبير.

وأردف أنه على الرئيس تبون تغير صلاحيات البرلمان لتمكين البرلماني من خدمة مصالح سكان ولايته.

وأضاف أن لا بد من إعطاء النواب صلاحيات لإتخاذ القرارات في الولاية، لتسهيل خدمة السكان.

وقال أن الوالي أيضا مربوط بالميزانية المخصصة للولاية والبرامج ، التي لا يمكنهم من تطبيقها.

كما طالب وزارة الصحة بتسهيل تشغيل الاطباء الى مناطق الجنوب لأن سكان الجنوب يعانون في مجال الصحة.

وقال انه لن ينتقد وزراء الحكومة الجديدة لانه لم “يرى حنت يديهم” و لا بد من أعطاء الوقت والفرصة لهم حفاضا على الوطن.

وبارك سعداوي قرار الدولة الجزائري وثمن ما قاله الرئيس تبون حول الوضع في ليبيا، بإسم الدين و العروبة و الجوار.

قد يهمك ايضا

هكذا خطف التاريخ شيخ المؤرخين سعد الله من سماء الشعر والأدب

  الشاعر "داودي الطاهر" من أم الشقاق يفتك المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية