الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البطين أمس، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وأبناء شهداء الوطن وذويهم، ووفد مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وخريجي كلية الدفاع الوطني وخريجي كلية القيادة والأركان المشتركة، إلى جانب عدد من العسكريين المتقاعدين، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك.

حضر الاستقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.

وتبادل الجميع التهاني بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يعيدها على دولة الإمارات وقيادتها وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم على وطننا نِعَم الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأن يسبغ على سموه موفور الصحة والعافية.

من جانبهم، أعربت الوفود عن سعادتهم بلقاء سموه، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بالإسهام في خدمة وطن الخير، وكل ما من شأنه تعزيز مكانته. وأكد صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حرص قيادة دولة الإمارات على الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء، وتقديرها جهودهم في تنشئة أبنائهم على قيم الفداء والتضحية والولاء والانتماء للوطن، وهذا نهج دولة الإمارات في مسيرتها المباركة. وقال سموه إن «الدولة تحرص على مواصلة تقديم كل الدعم والعناية لذوي الشهداء، فخراً ووفاء لتضحيات ودماء أبنائهم الأبرار، فهم الأمانة الغالية التي وضعوها في أعناقنا». وفي لقائه ‏مع خريجي كلية القيادة والأركان المشتركة وكلية الدفاع الوطني، أعرب سموه عن أمنياته لهم ولجميع خريجي أبناء وطننا الغالي التوفيق والنجاح في الإسهام في بناء وطنهم وتعزيز مكتسباته وإنجازاته، في ظل مسيرة الخير والعطاء والتنمية التي يشهدها في مختلف المجالات.