رفع أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الثلاثاء (19 ديسمبر 2017)، التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع)؛ بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439 / 1440هـ.

وقال (في برقية لخادم الحرمين): "أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيًا بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي 1439 / 1440هـ. بخالص التهنئة مقرونة بصادق الدعاء بأن يسدد الله خطاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه لما فيه خير البلاد والعباد".

وتابع: "سيدي، تختلط مشاعر الفرح والسرور بمشاعر الفخر والاعتزاز بسياستكم الحكيمة التي أثبتت لغة الأرقام التي افصحت عنها موازنة الدولة نجاحًا باهرًا ورؤية عميقة وقراءة متأنية لكل المؤثرات السياسية والاقتصادية والإقليمية مما مكن الدولة من تجاوز كل العقبات بشكل أذهل المراقبين وأغبط الأصدقاء والمحبين وأغاظ الأعداء والمتربصين".

وأضاف: "سيدي، لطالما كنتم ولازلتم حريصون على نهضة البلاد وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية، والارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات وآمال مواطنيها في المجالات كافة سعيًا منكم- أيدكم الله- نحو توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات في هذه البلاد المباركة".

وقال، "جاءت أرقام الموازنة تحمل معها بشاير الخير والنماء والتطور، في ظل حرصكم الكريم وتوجيهاتكم السديدة بأن تكون هذه الموازنة محققة لطموح المواطن وذات أثر مباشر على متطلباته الأساسية في الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المجالات وبما يتماشى مع خطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.. أسأل الله- تعالى- أن يمتعكم بالصحة والعافية ويعز بكم دينه وينصركم بنصره ويرعاكم وأن يحفظكم وسمو ولي العهد و يديم على بلادنا أمنها واستقرارها".

وفي السياق نفسه، رفع أمير الرياض، التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الموازنة العامة، وقال (في برقيته لولي العهد)، "أبعث لسموكم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيًا بخالص التهنئة بمناسبة صدور الموازنة العامة، التي عكست نجاح السياسات الاقتصادية المتوازنة للدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سموكم المباشرة والدقيقة لتنفيذ تلك السياسات".

وقال: "هذه الموازنة التاريخية رقمًا صعبًا في تطويع الظروف والسيطرة على المتغيرات وحجب التأثيرات على الوطن والمواطن مما مكن الدولة بفضل من الله ثم بهذه القيادة الحكيمة أن تسير نحو تحقيق الأهداف المرسومة وتمكين الرؤية السعودية 2030 من بلورة مشروعها وتنفيذ آلياتها نحو تحول وطني شامل وتنمية مستدامة وتحفيز مستمر وطموح لا حدود له نحو تنمية الوطن ورفاهية المواطن.. سائلًا الله- عز وجل- أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويؤيده بنصره، وأن يمدكم بعونه وتوفيقه".