السينمائي علي الهويريني

أكد السينمائي علي الهويريني أن فن السينما في مفهومه العام يعد من أهم الأدوات التي تكرس القيم والمثل الاجتماعية ويؤدي دورًا كبيرًا في بناء المجتمعات.

وتمنى الهويريني أن تضطلع السينما في السعودية بدور فاعل في تكريس الوعي وتوليد ثقافة جيدة تُسهم في بناء الفرد والمجتمع من خلال إدخال أربعة جوانب مهمة هي الأمن والموروث والمرجعية والاقتصاد.

واستشهد الهويريني بالأبعاد الثقافية في السينما الأميركية وكيف يتم توجيهها وفق الأهداف المرسومة لها، ومؤكدًا ضرورة وجود قيمة المحتوى في الأعمال.

وقال الهويريني سافرت مبكرًا إلى أميركا لدراسة الإخراج السينمائي في مرحلة السبعينات الميلادية، كان السفر إلى أميركا في تلك الفترة بمثابة الخروج من الكون، من قرى البدائع إلى مدن الضجيج في لوس أنجلوس.

ويعد الهويريني أول سعودي يحصل على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود وهو من أوائل المتخرجين في جامعة كولومبيا عام 1985، ومن مواليد البدائع عام 1945، وعمل في العديد من المجالات الفنية في مجال الهندسة الإذاعية والإخراجية، ويعد أحد الأسماء الفنية البارزة في المملكة.