طالب الدكتور عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحافي، بمحاكمة حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال، قائلًا إن “صبور” هو مقاول وليس رجل أعمال، مستنكرًا تصريحه بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو السبب في أزمة الإسكان في مصر؛ لكونه أحضر اثنين مهندسين وأكد لهم أنه لا يريد أحد يبني عقارات في مصر، وأحدهما عارضه فحبسه، والآخر أيده فعينه وزير للصناعة، وهو عزيز صدقي، الذي لم يكن مهندس مدني أو معماري، واصفًا ذلك بالخرافات.

وأضاف “قنديل”، خلال حواره ببرنامج “صح النوم” المذاع عبر فضائية “ltc”، أن صبور تبرأ من زيارته للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأكد أنه كان ينافق الشعب المصري، بالرغم من أن مبارك عينه بالمجلس الرئاسي المصري الأميركي.

وتابع، أن حسين صبور، قال إن مبارك كلفه و4 آخرين بالخصخصة، وهذا يعتبر اعتراف من صبور بأنه شريك في أمر الخصخصة التي تضمنت سرقة وعملات وبيع لمنشآت البلد برخص التراب، مطالبًا بمحاكمته.