وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف

يرعى وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، فعاليات المنتدى السنوي الثامن للأبحاث الطبية الذي يعقد بعنوان (الازدهار الوطني عبر الأبحاث الطبية والابتكار)، خلال الفترة من 17- 19 ربيع الأول 1439هـ الموافق (5-7 ديسمبر 2017م) وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

ويحظى المنتدى بمشاركة عدد من أبرز الجهات المحلية المهتمة في مجال الأبحاث مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى متحدثين محليين ودوليين من المتخصصين في مجال الأبحاث الطبية.

وثمّن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وزير الحرس الوطني لفعاليات المنتدى والتي تؤكد حرصه على دعم البحث العلمي والاهتمام بهذا الجانب الذي يعد عنصرا أساسيا في بناء وتقدم ونهضة الشعوب.

وأكد أن هذا المنتدى يستهدف العلماء والباحثين والممارسين الصحيين، وطلاب الصحة الإكلينيكية والطب الحيوي وممولي الأبحاث الصحية، مشيرا إلى مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين في مجال الأبحاث إضافة إلى مشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين في مجال الأبحاث الطبية.

وأوضح أن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى تقديم الفرصة للباحثين والأطباء والمتخصصين في الأبحاث والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الاستراتيجية، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمراكز البحثية الوطنية منها والعالمية، لدعم الأبحاث والابتكار والاقتصاد المعرفي تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولما يتضمنه هذا المنتدى من محتوى علمي وطبي كبير سواء من الأوراق العلمية المقدمة أو من ورش العمل، التي يشرف عليها أفضل الخبرات في مجال الأبحاث الصحية والحيوية ومجال الصناعة الدوائية والتكنولوجية الحيوية، فمن المتوقع أن ينتج عنه توصيات تعود بالنفع على مسيرة البحث الطبي في وطننا الغالي.

يذكر أن هذا المنتدى الذي يعقد للسنة الثامنة على التوالي يأتي امتدادا للمنتديات السابقة التي شهدت مشاركة آلاف الباحثين وتقديم أكثر من 500 ورقة علمية وبحث طبي.