السفير الياباني فيوميو إيواي

استطاع السفير الياباني في بغداد تحقيق نصر دبلوماسي غير مسبوق، إذ تمكن فعلا من الدخول إلى قلوب الكثير من العراقيين، وترك أثر مميز له في البلاد.

ولم يمض السفير الياباني، فيوميو إيواي، أكثر من ثلاث سنوات في العراق، ومع ذلك، استطاع في وقت قصير الخروج من حدود السفارة المحصنة ونشر شعبيته وحضوره المميز في قلوب مئات الآلاف من العراقيين. 

وتذكر للسفير إيواي عدة مواقف دبلوماسية مميزة، منها ارتداؤه قميص المنتخب العراقي لكرة القدم خلال خطاب ألقاه في بغداد، إذ توافق الخطاب مع تحضيرات المنتخب لمباراة مفصلية كادت أن تؤهله لكأس العالم 2018 في روسيا. 

والطريف في القصة، أن مباراة المنتخب العراقي كانت حينها ستجري مع المنتخب الياباني، إذ تمنى السفير إيواي الحظ والتوفيق للفريقين. كما أن السفير حاول جاهدا توجيه كلمته باللهجة العراقية المحلية، وصرح حينها، قائلا: "سأكون سعيدا إن فازت اليابان، وكذلك سأكون حزينا إذا خسر العراق".