المهندس مصطفى عواد

تمكن مهندس بحري مصري من اختراق أكبر حاملة طائرات في العالم التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن أكد قدرته على التحكم بإبطال أو تفعيل نظام الدفاع الصاروخي، إلا أنه وقع في شباك الـFBI واتهم بالتجسس لصالح مصر وحوكم بالسجن 11 عاما.

تعود قصة المهندس مصطفى عواد الذي ولد في السعودية عام 1979، والمتخرج من قسم الهندسة الكهربائية إلى العمل بقاعدة بحرية في ولاية فيرجينيا بعد أن تزوج من أميركية وحصل على الجنسية، حيث تمكن من تطوير أبحاث مكنته من اختراق والتحكم بالحاملة “يو أس أس جيرالد فورد” الأكبر والأكثر تكلفة وتطوراً وتسلحاً بالعالم.

وبحسب فضائية “LTC” المصرية، فإن الاستخبارات الأميركية نصبت له كمينا، بعد أن أرسلت إليه شخصا بزعم أنه من المخابرات المصرية، وعرضت عليه شراء تلك المعلومات والعمل كجاسوس لصالح مصر؛ الأمر الذي رحب به عواد، نظرا لتأثره بشخصية الجاسوس المصري في “إسرائيل” رأفت الهجان.

وأوضح التقرير أن المخابرات الأميركية اعتقلت بعدها عواد الذي أقر بذنبه في التجسس لصالح دولة أجنبية عبر سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية وتسليمها لمن ظنه ضابطا بالمخابرات المصرية” وتمت محاكمته في عام في 2014 وإدانته بالسجن 11 عاما.

وحاملة الطائرات بالحاملة “يو أس أس جيرالد فورد” هي أكبر قطعة بحرية حربية صنعها الإنسان حتى الآن، والأكثر تكلفة في التاريخ، وتم بناؤها في 6 سنوات بمشاركة 5000 عامل وفني وكلفت 13 مليار دولار، وهي حاملة لا تلتقط بالرادرات سواء البحرية أو البرية، ومساحة سطحها 4 هكتارات.

كما أن بها مدرجين لإقلاع وهبوط 75 طائرة، وفيها 3 ملايين متر كابلات إلكترونية ومفاعلان نوويان، وهي بعرض 78 مترا وطول 337 متراً، وارتفاع 76 متراً عن الماء، وقادرة على شن غارة جوية كل 6 دقائق، أي 240 يومياً، لأن مدرجيها يستخدمان مفاعلات إلكترومغنطيسية لدفع الطائرات حين انطلاقها للتحليق.