فعاليات الملتقى الرابع للجمعيات الخيرية

أكد  الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن هذه البلاد قامت على الخير ووحدة الكلمة وخدمة المحتاج، وأن المجتمع السعودي يمتاز بعقيدته التي تحثه على البذل والعطاء، وعمل الخير التي تظهر تكاتف المجتمع المسلم، وسعيه إلى تجسيد مفهوم الجسد الواحد، منوهاً سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للقطاع الخيري، وتسخيرها الإمكانيات كافة للارتقاء بالقطاع الثالث وتطويره ودعمه وجعله رافداً من روافد التنمية، وتعزيز دوره في مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا.

جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير منطقة القصيم أمس بمركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة، الملتقى الرابع للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم، ورعايته لانعقاد ندوة "مصارف البر بالمملكة مالها وما عليها"، بحضور معالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله المنيع، ووكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالرحمن اللويحق، وعدد من مدراء الجهات الحكومية، ورؤساء مجلس إدارات الجمعيات الخيرية بالمنطقة، الذي ينظمه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم.

وأشار سمو أمير منطقة القصيم إلى أن فكرة إطلاق مشروع التوازن الخيري جاءت بهدف البحث عن الجمعيات التي بحاجة للدعم لتقديم خدماتها لمستفيدين، مؤكداً أهمية تفاعل الجمعيات مع المشروع بهدف تنمية وتطوير العمل الخيري وتعزيز القدرات التنافسية والعمل على إبقاء واستمرارية الجهات الخيرية في خدمة المجتمع، وأن الدولة لم تغفل أهمية دور القطاع الثالث في العملية التنموية.

وبين سموه أن إقامة الملتقى هو إضافة نوعية للملتقيات السابقة التي تدعم العمل الخيري، وتعزز دوره بشكل فعّال في تطويره وتحسينه، وصولاً لتحقيق الأهداف النبيلة التي تتطلع إليها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ، لافتاً الانتباه إلى دور الملتقى في دعم خطة التحول الوطني 2020 وصولاً إلى تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، متمنياً سموه أن يخرج اللقاء بمخرجات تفيد العمل الخيري، وأن يستفيد القطاع الخيري من التوصيات لتعزيز العمل الخيري واستمراره.

نقلا عن واس