بيروت ـ الجزائر اليوم
نشرت الدكتورة رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، تغريدة جديدة عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة انستجرام، كشفت من خلالها عن دليل قاطع سوف تستخدمه كدليل إثبات في القضية، وهو القميص، لمطابقة أماكن الطلقات بالجثة مع الفتحات الموجودة في القميص.
وكتبت رهاب بيطار، في تغريدتها، قائلة: "قميص محمد الموسى هو الذي سيحسم أمورًا هامة بالقضية وأرجو ألا يتحلل كما تحللت جثته"، في إشارة منها إلى الجثة التي تحللت وتسببت في طمس بعض الحقائق بالقضية.
وكانت رهاب بيطار، كشفت في أول تغريدة لها، عن تشريح الجثة للمرة الثالثة من قبل الطب الشرعي السوري، بعدما تم تشريحها مرتين في لبنان، إذ كتبت: «انتهت لجنة الأطباء الشرعيين السوريين من التشريح وسيصدر تقريرها النهائي ومصدقًا بعد عدة أيام».
وفي تغريدة ثانية، أكدت أنه سيتم تسليم الجثة لأهله غدًا، تمهيدًا لدفنها، فكتبت «بيطار» قائلة: «سيتسلم اهل المغدور محمد الموسى جثته، غدًا على أن يوارى الثرى في دمشق».
من جهة أخرى، قالت رهاب بيطار، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تشريح الجثة سيأخذ بعض الوقت لوجود شك بكل النتائج السابقة".
يأتي ذلك، بعدما كشفت رهاب بيطار، محامية أسرة محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، عن تطورات خطيرة في قضية الشاب السوري القتيل، إذ تحدثت عن المستجدات في فيديو بثته عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب".
وقالت إنها تفاجأت بخروج فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، على الرغم من موانع السفر المفروضة عليه ضمن إجراءات القضية، مشيرة إلى أن هذا يعد مهزلة، لا سيما أن زوجة الشاب السوري الشهير إعلاميًا بـ قتيل الفيلا، قد تم منعها من الخروج خارج لبنان أثناء مرافقتها لجثمان زوجها إلى سوريا.
وكشفت الملامح الأولى لتقرير الطب الشرعي الثاني، فى قضية محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، أن "الموسى" قتل بسلاحين مختلفين، نظرًا لوجود طلقة مفككة في جسده، أي وجود طرف ثانٍ في القضية، علاوة على وجود طلقات وشم، وهي لا تظهر إلا في حالة إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، وهو ما يشير إلى أن القتل حدث عمدًا.
وكشفت المحامية البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، في تصريحات صحفية، أن التقرير الثاني كشف أن القتيل تلقى رصاصة في خلف الرأس وهو ما يتنافى مع التقرير الأول، الذي كتب بإهمال شديد.
وأوضحت أن تقرير الطب الشرعي في دائرة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان نيقولا منصور، وهم الآن في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة والتصريح بدفنها في سوريا.
ونشرت المحامية السورية رهاب البيطار فيديو لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت فيه أنها "كمواطنة عربية لا تسمح لأي شخص أن يرخص دم شخص آخر مهما كانت نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي".
وأوضح طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة قتيل فيلا نانسي عجرم، أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقى على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقى على جانبه.
وأوضح الطبيب السوري أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفى بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.
وأكد أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاثا من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب إلى أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.
تعود القضية المنظورة بالقضاء اللبناني حتى الآن، إلى أول يناير الماضي 2020، حينما ضُجت وسائل الإعلام المختلفة بأخبار قتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، في فيلا نانسي عجرم، برصاص زوجها (فادي الهاشم)، الذي ادعى أن القتيل جاء إلى الفيلا متسللًا من أجل السرقة، وتهديد المتواجدين بالقتل، في ظل إنكار أسرة الشاب تلك الادعاءات وأكدوا أن «الموسى» كان يعمل في فيلا الفنانة وجاء ليطالب بحقوقه المتأخرة.
قد يهمك ايضا: